الحكومة تعيد “دعم كورونا” للشركات المتضررة من الأزمة

: 12/17/21, 10:22 AM
Updated: 12/17/21, 2:43 PM
وزير المالية ميكائيل دامبيري يستقل القطار في ستوكهولم للمشاركة في اجتماع في نورشوبينغ

Foto: Anders Wiklund / TT
وزير المالية ميكائيل دامبيري يستقل القطار في ستوكهولم للمشاركة في اجتماع في نورشوبينغ Foto: Anders Wiklund / TT

دعم بالمليارات لمساعدة الشركات والاقتصاد السويدي

الكومبس – اقتصاد: توصلت الحكومة إلى اتفاق مع حزب المحافظين المعارض على إعادة “دعم كورونا” للشركات المتضررة من الأزمة.

وقال وزير المالية ميكائيل دامبيري في مؤتمر صحفي اليوم إن الاتفاق “دليل على القوة التي تمكننا من عقد اتفاقات عابرة للكتل الحزبية”.

وكانت الحكومة أوقفت خلال فصل الخريف “دعم كورونا” للشركات الذي كان موجوداً خلال الأزمة. غير أن تزايد انتشار العدوى وفرض مزيد من التدابير، أدى إلى تضرر عدد من الشركات مرة أخرى.

وقال دامبيري إن “تدابير مكافحة العدوى التي اتخذت في عدة حالات أسفرت عن تغييرات في السلوك لها أثر سلبي على أنشطة معينة، خصوصاً المطاعم التي ستفقد عائداتها مع تقليص احتفالات عيد الميلاد”.

الدعم بأثر رجعي

وستقدم الحكومة ما يسمى “دعم التكيف” (omställningsstödet) للشركات التي انخفض دخلها بسبب الأزمة، بأثر رجعي اعتباراً من 1 كانون الأول/ديسمبر. كما ستعيد دعم تقليص ساعات العمل للموظفين (korttidsarbete) خلال الشهر الحالي. ويمكن تمديد فترة الدعم أكثر من ذلك في وقت لاحق.

وقال دامبيري “إذا كنا بحاجة إلى تمديد الدعم لشهور أخرى، فنحن مستعدون للقيام بذلك”.

كما أتاحت الحكومة للشركات تأجيل دفع ضرائب الربع الأخير من هذا العام.

وأوضح دامبيري أن “السيولة في كثير من المطاعم، على سبيل المثال، تتعرض لضغوط كبيرة الآن. مرت هذه الشركات بوقت عصيب طوال فترة الجائحة، وما إن بدأت الأمور تسير على ما يرام حتى عادت إلى الوراء مرة أخرى”.

ووفقاً لدامبيري، فإن “دعم التكيف” يمكن أن يكلف حوالي نصف مليار كرون شهرياً، مشيراً إلى أنه من الصعب حساب تكلفة أشكال الدعم الأخرى، لكنه لفت إلى أنها ستكلف الدولة المليارات.

وفي مطلع الشهر الحالي، بادر حزب المحافظين في اللجنة المالية البرلمانية إلى الضغط على الحكومة بهدف وضع خطة لإعادة دعم الشركات. كما أيد كل من المسيحيين الديمقراطيين والليبراليين هذه الخطة. وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن وزير المالية أن الحكومة مستعدة لإعادة تقديم الدعم بشكل عاجل. كما أعلنت الحكومة عن تمديد دعم الفعاليات (evenemangsstödet) حتى 31 آذار/مارس 2022 حتى تتمكن الشركات المنظمة من مواصلة التخطيط لتنظيم الفعاليات. ومن المقرر تقديم ميزانية إضافية إلى البرلمان في كانون الثاني/يناير.

وقالت المتحدثة في القضايا الاقتصادية باسم حزب المحافظين إليزابيت سفانتيسون “نحن متفقون مع الحكومة على هذا الأمر، ويسعدنا أن يتم ذلك”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.