الكومبس – ستوكهولم: أعلن وزير العدل السويدي مورغان يوهانسون اليوم عن تعيين الحكومة محقق خاص لإعداد دراسة حول كيفية حظر سفر سويديين للقتال مع جماعات متطرفة.
وقال يوهانسون في مقال نشرته صحيفة داغنس نيهيتر إنه يسعى لسن تشريع قانوني سريع لوقف مشاركة السويديين في التدريبات والأعمال القتالية لصالح الجماعات المتطرفة في الخارج، والمدرجة من قبل الأمم المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أن موعد انتهاء الدراسة القانونية سيكون في 18 حزيران يونيو عام 2015.
وبحسب تقارير جهاز الأمن السويدي فإن ما لا يقل عن 110 سويدياً سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات متطرفة تستوحي فكر القاعدة مثل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق –داعش-، إلا أنه من الأرجح أن يكون عدد السويديين الذين سافروا للقتال مع داعش أكبر من ذلك، حيث تشير التقديرات إلى وجود 150 – 200 حالة غير مؤكدة.
وأكدت وسائل الإعلام السويدية أن الأشخاص الذين يسافرون للقتال مع الجماعات المتطرفة، يشكلون تهديداً للمدنيين في الدول التي يسافرون إليها، بالإضافة إلى وجود قلق كبير من قيام الأشخاص العائدين للسويد بتنفيذ هجمات إرهابية.