الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية عن تعيين ماريا ميندهامار، مديرة عامة جديدة لمصلحة الهجرة السويدية Migrationsverket، بعد قرار الحكومة عدم تجديد ولاية المدير العام السابق للهجرة.
وكشفت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي عن تعيين ميندهامار، التي تتولى حالياً منصب المديرة العامة لمكتب العمل Arbetsförmedlingen.
وفي أول تصريح لها بعد الإعلان عن منصبها الجديد قالت ميندهامار “لقد كنت دائماً موظفة في القطاع العام، ومستقلة عن أي انتماء سياسي”.
ورفضت التعليق على سياسة الحكومة الجديدة مضيفة “كموظف حكومي، لا ينبغي لي أن أعلق على ذلك، لدي حق التصويت في يوم الانتخابات وأستخدمه. سأدخل بعقل متفتح، وسأعمل قدر الإمكان لتحقيق الأفضل مع مصلحة الهجرة السويدية”.
وزيرة الهجرة من جانبها قالت إن “مصلحة الهجرة تعدّ واحدة من أهم الجهات الفاعلة في تحقيق أهداف سياسة الهجرة التي أقرها البرلمان والحكومة”.
واعتبرت أن المصلحة تأثرت بشدة بأزمة اللاجئين عام 2015، وجائحة كورونا وحرب أوكرانيا، غير أن التركيز منذ العام 2015 تحول من طالبي اللجوء إلى مجالات أخرى.
ورداً على سؤال عن التنسيق مع SD، أعادت الوزيرة التأكيد على أن الحكومة هي من تعيّن الموظفين وأنها تولّت بنفسها إدارة عملية تعيين المديرة العامة للهجرة.
ولكن الوزيرة قالت إنها “تأكدت من أن جميع الأطراف التي تقف وراء اتفاقية تيدو لديها ثقة في الإدارة الجديدة”.
وأضافت “هذا لا يعني أن المديرة العامة الجديدة تدعم سياسة الحكومة حول الهجرة. فلا علاقة للأمر. التعيينات تتم على أساس الجدارة والمهارة، ولم يتطرق نقاشنا إلى ذلك. أردت شخصاً يتمتع بخلفية قوية وخبرة واسعة لقيادة الإدارة العامة”.
وكانت الحكومة بعد تشكيلها اعلنت أنها لن تمدد ولاية مدير عام مصلحة الهجرة ميكايل ريبينفيك، وأنها تبحث عن مدير عام جديد قادر على تنفيذ سياسية الهجرة الجديدة، والتي تضمنها اتفاق تيدو.
واحتفل SD سابقاً بعدم التمديد لريبينفيك وتحدث عن “حملة تنظيف” لمؤسسات الدولة تطال ما اعتبره تركات الحكومات الاشتراكية السابقة.
Source: tt.omni.se