الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية عن زيادة الدعم للأشخاص الذين يرغبون في مغادرة عالم الدعارة أو الذين تعرضوا للاتجار بالبشر، كما خصصت أموالاً إضافية لخطوط الدعم الخاصة بالنساء المتعرضات للعنف.
وقررت الحكومة تخصيص 10 ملايين كرون إضافية لتعزيز الدعم للأشخاص الذين يسعون للخروج من عالم الدعارة، وذلك لتوفير الحماية والدعم اللازمين لهم.
وقالت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينيرغارد في بيان “النساء الهاربات من النزاعات أو الأزمات معرضات بشكل خاص للاستغلال ومخاطر الإجبار على الدخول في الدعارة”، مشيرة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأضافت الوزيرة أن الضغط على خطوط الدعم الخاصة بالمتعرضات للعنف شديد جداً. وقالت إنه يتعذر على كثير من المتصلات الوصول إلى الدعم، خاصة خلال ساعات الليل والمساء، حيث يضطر العديد منهم إلى قطع المكالمة قبل الحصول على المساعدة.
ولفتت إلى أن الحكومة قررت خصيص 7 ملايين كرون سنوياً للمركز الوطني لسلامة النساء (NCK) في جامعة أوبسالا، والذي يدير من بين أمور أخرى، خط دعم النساء المتعرضات للعنف، وذلك للفترة من 2025 إلى 2027.
وتأتي هذه المقترحات ضمن مشروع ميزانية العام 2025، والذي ستعلن عنه الحكومة كاملاً في 19 سبتمبر.