الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الأحزاب اليمينية الأربعة، المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين وديمقراطي السويد SD، في وقت سابق أنها ستوقف الاستثمار في القطارات عالية السرعة على طرق ستوكهولم – يوتيبوري وستوكهولم – مالمو التي أرادت الحكومة السابقة تنفيذها. والآن اتخذت الحكومة الخطوة التالية، وتبدأ تحقيقات جديدة على ثلاث مراحل.
في الوقت نفسه، فإن إدارة النقل السويدية مكلفة بإكمال أعمال التخطيط على خط هيسليهولم – لوند، في أقرب وقت ممكن، وإيقاف مشروع يوتيبوري – بوروس، مؤقتاً حتى هذا الخريف.
وتعني التعيينات لإدارة النقل السويدية في نفس الوقت أنه لن يكون هناك مزيد من التخطيط لما يسمى بأجزاء النظام المركزي لخطوط النقل الرئيسية الجديدة، بين لينشوبينغ وبوروس وإلى هيسليهولم عبر لينشوبينغ. فيما تصف المعارضة الإعلان الحكومي بأنه “ضربة قاتلة” و “أسوأ ما يمكن تخيله”.
وزير البنية التحتية والإسكان أندرياس كارلسون ، قال في بيان صحفي “تريد الحكومة الاستثمارات في السكك الحديدية لتسهيل تنقلات العمل وحركة الشحن في المقام الأول لأنها تعزز الوظائف والنمو. نهجنا هو أن استثمارات السكك الحديدية يجب أن تكون أكثر فعالية من حيث التكلفة مما لو تم تنفيذ الخطة الأصلية لخطوط رئيسية جديدة للقطارات عالية السرعة “.
فيما ينتقد أولف أولسون، وهو مستشار بلدي في بوروس عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، قرار التحقيق في امتداد يوتيبوري – بوراس بشدة. وقال أولسون “لدينا بالفعل أبطأ خط سكة حديد في السويد، لذا فمن غير الواقعي تماماً البدء من خط السكة الحديد الحالي”.
وأضاف “نحن ثالث أكبر منطقة للتنقل في السويد وليس لدينا سكك حديدية عاملة. سياسة الحكومة كارثة. والإفراج عن القرار في اليوم السابق لعشية عيد الميلاد هو عرضي تماماً”.
في حين قال دانيال هيلدين، المتحدث باسم سياسة المرور في حزب البيئة، في تعليق مكتوب “إعلان الحكومة عن توقف توسيع السكك الحديدية هو ضربة قاضية أخرى لفرص السويد في امتلاك نظام نقل مستدام طويل الأجل”.
Source: www.svt.se