الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة السويدية وقف دعمها المالي، لما يعرف بالخط الهاتفي الساخن لمكافحة التطرف، والذي يخصص لتلقي الاتصالات من السكان المشككين بتوجهات أطفالهم وأقاربهم أو معارفهم نحو التطرف على مختلف الأصعدة.
وطالبت الحكومة مركز مكافحة التطرف القائم على العنف بتحمل مسؤولياته عن هذا الخط.
وقد عبرت منظمة إنقاذ الأطفال السويدية عن قلقها من الخطوة، مؤكدة أنها ستعمل على تقديم الدعم للخط بمساهمات فردية.
وقالت رئيسة المنظمة اولى ماتسون، إنه سيكون من الغباء عدم إدراك أهمية مثل هذا الخط.
وتلقى الخط في عام واحد 154 اتصالا هاتفيا، مسجلا زيادة في عدد المتصلين من الأهالي القلقين على توجهات أقاربهم من الأطفال والمراهقين، حيث شكل هؤلاء 30% من نسبة المتصلين، وأما النسبة الأكبر كانت لاتصالات من قبل معلمين أو مرشدين اجتماعيين.
وتتعلق غالبية المحادثات بالتطرف الديني، يليه التطرف اليميني، وعدد قليل حول المتطرفين اليساريين.