الكومبس – ستوكهولم: لا يتمتع اللاجئون الأوكرانيون الذين يأتون إلى السويد وفق التوجيه الجماعي للاتحاد الأوروبي بالحق في دراسة اللغة السويدية في مدارس SFI. ولكن بدلاً من ذلك، سيتم الآن تقديم دروس في اللغة السويدية لهم من خلال حلقات دراسية.
وقالت وزيرة التعليم آنا إيكستروم “الذين يأتون إلى السويد يجب أن يكونوا قادرين على دخول دورة اللغة السويدية من اليوم الأول لوصولهم”.
وتقدم نقابات الطلاب للأوكرانيين الذين يعيشون في سكن مجلس الهجرة دروساً في اللغة. لكن غالبية اللاجئين الأوكرانيين يعيشون لدى أفراد آخرين ولا يمكنهم بالتالي الحصول على تعليم سويدي.
فيما تعمل الحكومة على تعديل اللوائح حتى يتمكن جميع اللاجئين الذين يأتون إلى السويد وفق التوجيه الجماعي من الحصول على تعليم اللغة السويدية، بغض النظر عن أماكن إقامتهم.
وقالت إيكستروم “نريد أن يتمكن الأوكرانيون من التواصل مع المجتمع السويدي في أقرب وقت ممكن”.
وأُطلق على مبادرة تدريس الأوكرانيين اسم “اللغة السويدية منذ اليوم الأول” ويتم تنظيمها في حلقات دراسية. ولا يوجد شرط لخطة دراسية أو مدرسين مؤهلين. في حين قال حزب الليبراليين إن المبادرة غير كافية.
وقال المتحدث في قضايا المدارس باسم الحزب فريدريك مالم “إنه أمر رائع أن يتعلم المرء اللغة السويدية من اليوم الأول في السويد، لكن ذلك يختلف عن مدارس اللغة السويدية للأجانب (SFI)، حيث توجد ضوابط واضحة ومستويات ومتابعة في التدريس. إننا نعلم من موجات اللجوء السابقة أن كثيرين سيبقون في السويد، لذلك يجب توفير دراسة SFI في الحال”.
وقالت إيكستروم إنه من غير الواضح عدد الأوكرانيين الذين سيبقون في السويد، وبالتالي لا ترغب الحكومة في اتخاذ مزيد من الإجراءات حالياً. وقالت “لا أحد يعرف كم من الوقت سيبقى اللاجئون، سنتابع التطورات وسنكون مستعدين لمزيد من الجهود”.
Source: www.svt.se