الكومبس – ستوكهولم: تريد الحكومة زيادة وجود الشرطة في الأماكن العامة بجميع أنحاء السويد العام المقبل.
وقال وزير العدل غونار سترومر إن الشرطة “أحرزت تقدماً” في مكافحة العنف الخطير خلال العام الحالي، حيث حققت “نجاحات كبيرة” فيما يتعلق بقضايا إطلاق النار والتفجيرات، وقبضت على كثير من الضالعين، كما صادرت كميات كبيرة من الأسلحة ومنعت العديد من جرائم العنف الخطيرة.
وفي الوقت نفسه، لم يرغب الوزير في قول إنه راض عن عمل الشرطة في العام 2023، مضيفاً “لا يمكننا أبداً أن نكون راضين”.
وتابع “كل يوم يذهب 37 ألف موظف شرطة إلى العمل ويقومون بعمل رائع (..) لدى الشرطة ما يجعلها تفخر بعملها ولدى المواطنين ما يجعلهم يشعرون بالأمل في هذا الشأن”. وفق ما نقلت TT.
وكلّفت الحكومة إدارة الشرطة الجديدة بعدد من المهام في العام المقبل، منها زيادة الوجود المحلي للشرطة في جميع أنحاء البلاد.
وقال سترومر “يجب أن يكون هناك مزيد من أفراد الشرطة في الشوارع والساحات بالقرب من المواطنين”.
وتريد الحكومة ان تزيد عدد أفراد الشرطة في المناطق المحلية، كما تريد التحقيق في مزيد من الجرائم وحلها، وتقصير أوقات الانتظار للوصول إلى الشرطة عبر الهاتف.
ولم تحدد الحكومة أهدافها كمياً بعد، فمن غير المعروف عدد أفراد الشرطة الذين سيزيدون أو مدى قصر أوقات الرد على الهاتف.
وتهدف الشرطة إلى زيادة عدد أفرادها بمقدار 10 آلاف عن المستوى الذي كان عليه في العام 2015 وصولاً إلى أكثر من 38 ألفاً في العام 2025.
وفي أكتوبر بلغ العدد 37 ألفاً و302 شخص، منهم أكثر من 23 ألف شرطي والباقي من الموظفين المدنيين.
وقالت الحكومة إنها تريد إن تستمر الشرطة في النمو حتى بعد الوصول إلى هذا الهدف. كما تعمل على هدف جديد يتمثل في أن تصل السويد إلى نفس متوسط نسبة الشرطة في دول الاتحاد الأوروبي.
وكان متوسط الاتحاد الأوروبي 335 شرطياً لكل 100 ألف نسمة خلال السنوات 2019-2021، بينما كان الرقم في السويد حوالي 240 شرطياً. علماً أن الدول تملك طرائق مختلفة في الإحصاء وأنواعاً مختلفة من الشرطة.