الحكومة: لا تجمعات في رمضان وعيد العمال

لوفين: الخطر لم ينته ولا وقت للاسترخاء

هالينغرين: توفير معقمات اليد مجاناً لقطاع الرعاية في أنحاء البلاد

كارلسون: نتوقع أن تستمر المساجد بالإغلاق خلال رمضان

الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين إن تعليمات الحد من انتشار العدوى تنطبق على الجميع بغض النظر عن نوع التجمع أو الاحتفال، مؤكدة أن ذلك ينطبق على رمضان، واحتفالات الأول من أيار/مايو (عيد العمال)، واحتفال فالبوري (احتفال تقليدي يحتفل به البعض في السويد في 30 أبريل أو أول مايو).

فيما قال المدير العام لهيئة الصحة العامة، يوهان كارلسون، في مؤتمر صحفي اليوم “نتوقع أن تستمر المساجد مغلقة في رمضان، كما أغلقت الكنائس خلال عيد الفصح”.

وكانت المساجد أعلنت إغلاق أبوابها أمام صلوات الجماعة والجمعة، قبل أن تعلن هيئة الصحة منع التجمعات التي يزيد عدد أفرادها على 50 فرداً.

وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين، خلال المؤتمر الصحفي، إن صيف العام الحالي لن يكون ككل عام، مضيفاً “ليس عدد ساعات شروق الشمس أو درجة الحرارة هو ما يقرر ما إذا كان يجب اتباع تعليمات السلطات الصحية أم لا”.

ولفت لوفين إلى أن الغالبية العظمى من الناس تصرفت بمسؤولية حتى الآن، مؤكداً أن الخطر لم ينته وأن الوقت لم يحن للاسترخاء.

وأضاف “لا تفكروا للحظة أننا تجاوزنا الأزمة (..) معاً قادرون على تجاوزها”.

وعن مدة استمرار القيود للحد من انتشار العدوى، قال لوفين “فكروا في الأزمة لشهور لا لأسابيع”، مشيراً إلى أن توصية وزارة الخارجية بإلغاء السفر مستمرة حتى 15 حزيران/يونيو. ولم يستبعد تمديدها.

وحذّر كل من لوفين وكارلسون، أصحاب المطاعم والمقاهي، من إغلاق أعمالهم في حال لم يلتزموا بالتعليمات الخاصة بوضع الطاولات وتجنب الازدحام. وقالت هالينغرين إن الإغلاق “ممكن اليوم”، مشيرة إلى الصلاحيات التي حصلت عليها الحكومة باتخاذ قرارات دون الرجوع للبرلمان.

معقمات اليد مجاناً

وقالت هالينغرين إن الحكومة ستصدر قراراً غداً لإدارة الرعاية الاجتماعية بتوزيع معقمات اليد مجاناً على دور رعاية المسنين والعاملين في الرعاية المنزلية وغيرها من قطاعات الرعاية في جميع أنحاء البلاد.

وأعلنت أن الإدارة ستقدم 120 ألف لتر و450 ألف عبوة من معقمات اليد للبلديات والمحافظات.

وكانت السويد عانت نقصاً في معقمات اليد منذ نشوء أزمة كورونا.