الكومبس – اقتصاد: أعلنت الحكومة السويدية أنها تتابع عن كثب تطورات حالة القلق السائدة في القطاع المالي نتيجة الأزمة التي يمر بها عدد من البنوك الأميركية، مشيرة إلى أنه لا يمكن استبعاد تأثر السويد.
وأكد وزير الأسواق المالية نيكلاس فيكمان في تصريح لـTT استعداد الحكومة للتعامل مع الموضوع في حال تطلّب الأمر ذلك.
وقال الوزير “لم نرَ مؤشرات لوضع مماثل قد يصيب القطاع العام أو النظام المالي في السويد حتى الآن، لكن لا يمكن أن نستبعد الأمر”، كاشفاً أنه أجرى اتصالات مع المؤسسات الرسمية والبنك المركزي السويدي لمتابعة تداعيات انهيار البنوك الأمريكية.
وشدد على أن السويد اليوم أكثر استعداداً للتعامل مع الأزمات المالية بعد تجربة 2008 رغم صعوبة توقع مثل هذه الأزمات.
وأضاف “السويد مستعدة في حال الحاجة لاتخاذ تدابير معينة، فنحن لدينا هامش ضمن الميزانية للتحرك في مواجهة الظروف الطارئة”، لكنه رفض الحديث عن حزم إنقاذ، معتبراً أن مثل هذه الدعوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.
وكانت انهيار عدد من البنوك الأميركية أثار قلقاً عاماً في أوروبا والعالم انعكس على القطاع المالي وأدى الى تراجع كبير في البورصة، وسط مخاوف من أزمة مماثلة لأزمة 2008 العالمية.