Constant update

الحكومة: يجب ألا ينجب المرء أطفالاً أكثر من قدرته على الإعالة

: 5/24/22, 2:45 PM
Updated: 5/24/22, 3:04 PM
من المؤتمر الصحفي اليوم

Foto: Claudio Bresciani / TT /
من المؤتمر الصحفي اليوم Foto: Claudio Bresciani / TT /

هالينغرين رداً على سؤال الكومبس: هكذا يمكن أن نعيد الثقة بالخدمات الاجتماعية

تدابير لإدخال النساء المهاجرات إلى سوق العمل

إلزام من يحصلون على “مساعدة السوسيال” بالبحث عن عمل

الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة العمل والمساواة بين الجنسين إيفا نوردمارك إن “على المرء ألا ينجب أطفالاً أكثر من قدرته على الإعالة”.

وعقدت نوردمارك مع وزير الاندماج أندش إيغمان ووزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين مؤتمراً صحفياً قبل قليل للحديث عن إجراءات الحكومة للحد من الفصل العرقي في المجتمع. وركز الوزراء على ضرورة دخول النساء المهاجرات سوق العمل.

وقال إيغمان “كل من يستطيع العمل يجب أن يعمل. في السويد يعمل الآباء والأمهات معاً”. فيما لفتت نوردمارك إلى أن كثيراً من المهاجرات يبقين قي البيت بدعوى رعاية الأطفال.

وقالت الوزيرة إن الحكومة ستطلق برنامجاً مع مكتب العمل بهدف إعداد النساء للعمل، وخصوصاً اللاتي بقين فترة طويلة بعيدات عن سوق العمل.

وتريد الحكومة تغيير القواعد اللازمة لدخول مزيد من النساء المولودات في الخارج إلى سوق العمل. ويهدف ذلك إلى إلزام من يحصلون على دعم الإعالة (مساعدة السوسيال) بالبحث عن عمل. وفق ما قال إيغمان.

وقالت نوردمارك “كثير من النساء المولودات في الخارج بيقين خارج سوق العمل (..) ينبغي ألا يكون لدينا نظام مساعدات يحبس النساء في المنزل”.

ومن القواعد التي تريد الحكومة تغييرها ما يسمى علاوة الترسيخ (etableringsersättning) التي ترتبط حالياً بالأسرة، وليس بالمرأة أو الرجل على حدة. وتريد الحكومة إضفاء الطابع الفردي على العلاوة بحيث لا ينبغي دفعها لمجرد أن يحصل الرجل في الأسرة على وظيفة، لان المعمول به اليوم، من وجهة نظر الحكومة، يؤدي إلى استمرار المرأة في البقاء في المنزل إذا حصل الرجل على وظيفة.

فيما أعلنت هالينغرين أن الحكومة تريد أيضاً فرض الالتزام بالنشاط للحصول على دعم الإعالة (försörjningsstöd)، مشيرة إلى أن الحكومة تحقق في ذلك حالياً.

“هكذا نعزز ثقة المهاجرين بالسوسيال”

ورداً على سؤال وجهته “الكومبس” حول ما الذي يمكن فعله لزيادة الثقة بين بعض المهاجرين والسلطات السويدية، أجابت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين “هذا سؤال مهم جداً. الخدمات الاجتماعية هي السلطة التي تم الحديث عنها مؤخراً، وكان هناك كثير من المعلومات المضللة حول كيفية عملها. إنه أمر مؤسف جداً لأن الأشخاص الأكثر تضرراً من ذلك ليسوا الدولة السويدية أو موظفي الخدمات الاجتماعية، بل الأطفال والأسر التي تحتاج إلى دعم وجهود الخدمات الاجتماعية”.

ولتعزيز الثقة، قالت هالينغرين إن الخدمات الاجتماعية يجب أن تتواجد في المدارس، وأن تتعاون مع الشرطة والجهات الأخرى، وأن تنظم أمسيات مع اليافعين وأولياء أمورهم لإظهار خدماتها والمساعدة التي يمكن أن تقدمها. وأضافت هالينغرين “نحتاج إلى العمل بشكل مشترك ضد المعلومات المضللة والرد عليها عند انتشار هذا النوع من المعلومات”.

(يجري تحديث الخبر)

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.