الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية السويدية، كاميلا غرونفالد، اليوم عن خطوة حكومية لتشكيل فرق دعم وطنية مهمتها مساعدة الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار استراتجيتها لمكافحة العصابات.
وكتبت الوزيرة مقالاً مشتركاً مع القيادية في حزب ديمقراطيي السويدي SD، ليندا ليندبيري، أعلنا خلاله تشكيل لجنة جديدة، مهمتها تقديم مقترحات حول كيفية تصميم فرق الدعم، والتي تسمى “الفرق الاجتماعية الوطنية” في اتفاقية (تيدو).
وستعمل هذه الفرق على دعم الخدمات الاجتماعية في عملها لمنع الأطفال والشباب من الانخراط في الجريمة، عبر تحليل البيئة وتوفير دعم عالي الجودة من حيث المعرفة والتشغيل.
كما يمكنها التعاون مع جهات أخرى كالمدارس والشرطة والرعاية الصحية، وتحديد وتطوير أساليب وإجراءات العمل.
وستتركز هذه الفرق في الأماكن التي تتصاعد فيها الجريمة، أو حيث تحتاجها الخدمات الاجتماعية، كما سيمكنها تقديم دعم للبلديات.
وأكد المقال على أهمية الخدمات الاجتماعية كشبكة أمان للمجتمع، ودورها المركزي في العمل الوقائي ضد العصابات، وكذلك لضمان حصول كل طفل على طفولة آمنة، وفرصة لمستقبل مشرق.
Source: www.gp.se