الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزارة الخارجية السويدية أنها تلقّت معلومات من السلطات المحلية في غزة، تؤكّد مقتل مواطنين سويديين في القطاع.
ونقلت صحيفة DN “داغنز نيهيتر” تصريح وزارة الخارجية اليوم، علماً أن أرقاماً سابقة نشرتها الوزارة أكدت وجود نحو 400 من المواطنين السويديين أو من يحملون إقامة سويدية في القطاع.
وقالت الوزارة إنه يصعب الحصول على تفاصيل حول عدد القتلى من بين المواطنين السويديين، وأعمارهم، في الوقت الحالي بسبب صعوبة الظروف في غزة.
ونشرت الكومبس خبر وفاة الطفلة نوال ماضي التي تحمل الجنسية السويدية مع شقيقتها سيلا وأمهما ياسمين في قصف اسرائيلي على غزة بـ9 أكتوبر الماضي.
وتواصلت الكومبس مع عدد من المواطنين السويديين في غزة منذ انطلاق الأحداث الأخيرة، وتابعت معهم تطور الأوضاع في القطاع.
كما حصلت أمس على رسالة وجهتها وزارة الخارجية السويدية إلى السويديين في غزة، وطلبت منهم الاستعداد للتوجه نحو معبر رفح عند إبلاغهم بفتحه أمام السويديين.
ويجري اليوم حراك دولي متصاعد للتوصل إلى وقف إطلاق النار او هدنة إنسانية محدودة في القطاع، مع تصاعد حدة الازمة الانسانية جراء القصف والحصار، وارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 9 آلاف شخص، كما ذكرت مصادر محلية فلسطينية.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل قليل إلى اسرائيل، في زيارة أشيع انها تهدف لاقناع الحكومة الاسرائيلية بهدنة إنسانية وادخال المساعدات.
بالمقابل، يتحدث امين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله بعد ظهر اليوم، في كلمة مرتقبة هي الأولى له منذ اندلاع الأحداث الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم أن حزب الله يتحضر لتصعيد الموقف العسكري عند الحدود اللبنانية الجنوبية في حال لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق نار في غزة.
Source: www.dn.se