الكومبس – ستوكهولم: أعربت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينيرغارد، عن “قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله”، كما جاء في منشور على حساب الوزيرة على منصة “إكس”.
وقالت الوزيرة إن “التصعيد بدأ بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي وإطلاق حزب الله الصواريخ على إسرائيل في اليوم التالي”.
وأضافت أن التصعيد “أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من مختلف الأطراف”.
وأكدت أن السويد تدعو إلى جانب بقية دول الاتحاد الأوروبي، إلى وقف التصعيد وتقدم الدعم الكامل للجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً استثنائياً أمس الاثنين لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في لبنان.
وجدد مفوض الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وعودة الأطراف إلى خطوط الصراع المتفق عليها سابقاً، وحذر من ان التدخل العسكري الإسرائيلي “سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير ويجب تجنبه”.
عملية محدودة دون توغّل برّي
وكانت إسرائيل أعلنت فجراً عن بدء عملية عسكرية في جنوب لبنان بعد قصف جوي عنيف استهدف مناطق مختلفة.
ورغم التأكيد الإسرائيلي نفى حزب الله اللبناني من جهته حدوث توغل بري إسرائيلي في لبنان، كما أكدت وسائل إعلام لبنانية إنها لم تلحظ دخول أرتال عسكرية إسرائيلية إلى لبنان، في مقابل تقارير أخرى تحدثت عن توغل دبابات إسرائيلية لمسافة لا تتجاوز 500 متر.
وأصدرت قوة الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل) بياناً قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي أبلغها أمس عزمه القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان.
وأضافت أن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وللقرار 1701. كما أكدت أن مراقبيها ما يزالون في مواقعهم عند الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست إن جيش بلاده بدأ مساء أمس تنفيذ غارات محدودة في قرى لبنانية حدودية، لافتاً إلى أن التوغل البري الأوسع في لبنان ليس مطروحاً على الطاولة.