الكومبس – خاص: أكدت وزارة الخارجية السويدية خروج سويديين من غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وكانت الكومبس نشرت صباح اليوم خبراً عن خروج عشرات السويديين. وفق ما أكد أشخاص كانوا عالقين هناك.
وقالت الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية رداً على أسئلة الكومبس إن الوزارة تلقت معلومات مؤكدة تفيد بأن المجموعة الأولى المكونة من 80 سويدياً قد تم منحها الإذن بمغادرة غزة اليوم الإثنين.
وقالت الوزارة إنه لا يمكنها إعطاء رقم محدد في الوقت الحالي لعدد من خرجوا بالفعل، مؤكدة أن موظفي السفارة السويدية في القاهرة موجودون في الموقع لاستقبال وتقديم الدعم القنصلي على الجانب المصري من الحدود.
وأعلنت الوزارة أنها تتصل بالأشخاص الـ80 الذين وردت أسماؤهم في قوائم المسموح لهم بالخروج، عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والهاتف للتأكد من وصول المعلومات إليهم.
وأضافت “الخارجية” أنها عززت السفارة في القاهرة بموظفين إضافيين من وزارة الخارجية ومصلحة الهجرة وهيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB)، إضافة إلى جهات أخرى. وقالت إن فريق السفارة يضم أيضاً أشخاصاَ ذوي خبرة في الرعاية الصحية.
وأكدت الوزارة أنها تعمل بشكل مكثف مع السفارة لمساعدة السويديين في الموقع بأفضل طريقة ممكنة، مشيرة إلى أن الدعم يتم وفقاً للمتطلبات التي تحددها السلطات المصرية للإجراءات القنصلية.
ونظمت السويد والدول الأخرى حافلات للنقل من معبر رفح إلى مصر، وتجري حالياً مساعدة السويديين الذين يعبرون الحدود من غزة إلى مصر للوصول إلى القاهرة لمواصلة رحلتهم إلى السويد من هناك.
وأكدت الخدمة الصحفية للوزارة وجود رحلات جوية تجارية من القاهرة يمكن الحجز عليها ودفع ثمنها على الفور. وقالت في ردها على أسئلة الكومبس “بعد الوصول إلى مصر، يتحمل كل شخص مسؤوليته الخاصة في حجز وسيلة النقل الخاصة به على الفور إلى السويد. تسمح السلطات المصرية بالدخول إلى مصر والإقامة فيها لفترة محدودة للغاية. والسويديون ملزمون بالسفر خارج مصر خلال الوقت المحدد”.
وكان راديو السويد ذكر أنه يتعين على الخارجين من غزة التوقيع على أوراق تفيد بأنه يجب عليهم سداد النفقات التي تغطيها وزارة الخارجية.
وأعلنت وزارة الخارجية في وقت سابق أن أكثر من 500 شخص يحملون الجنسية السويدية أو تصاريح الإقامة السويدية اتصلوا بوزارة الخارجية وطلبوا المساعدة لمغادرة غزة.
ويقدر عدد الذي يحملون جنسيات أجنبية الذين ما زالوا موجودون في غزة بحوالي 7 آلاف شخص. وكانت دول أخرى عدة تمكنت من إخراج عدد من مواطنيها قبل أن تتمكن السويد من ذلك.
وتتابع الكومبس حالة عدد من العائلات التي كانت أو ما زالت عالقة في غزة.