الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزارة الخارجية السويدية أن أسس الحوار بين أوروبا والعالم العربي، الذي قام عليها المعهد السويدي ستستمر حتى بعد قرار إغلاق فرع المعهد في مدينة الإسكندرية المصرية قبل أيام.
وقالت الخارجية في بيان لها، “سيستمر الحوار الذي ركز المعهد عليه ولن يتوقف، لأسباب عملية مثل انتهاء عقد الإيجار للمبنى … وستستمر المشاركة السويدية الموسعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل راسخ، كما سيتسمر كذلك التزام حكومة السويد القوي بالحوار بين الثقافات والحضارات”.
وأوضح بيان الخارجية، أن الحكومة السويدية قيمت ضرورة نقل أنشطة المعهد، بنية الانتقال إلى مكان آخر في منطقة الشرق وشمال أفريقيا في أسرع وقت ممكن، دون أن تحدد هذ المكان.
وأشارت إلى أن هذا القرار لن يؤثر على التواجد السويدي في مصر، المتمثل بسفارتها في القاهرة.
وقررت الحكومة السويدية قبل أسبوع إغلاق المعهد السويدي ابتداء من أذار مارس المقبل وذكرت حينها وسائل إعلام مصرية نقلا عن مسؤول في المعهد، أن قرار الإغلاق يتعلق بانتهاء عقد الإيجار الخاص بمبنى المعهد التابع للخارجية في ستوكهولم، مبينا أن المبنى مملوك للكنيسة السويدية، ولم يتم الاتفاق على مدة فترة الإيجار بين الكنيسة والخارجية.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند- التي اغتيلت في العام 2003 – افتتحت هذا المعهد مع وزير الخارجية المصري آنذاك عمر موسى، وذلك في سنة 2000.