العالقون في غزة

الخارجية للكومبس: السماح بخروج 100 سويدي آخر من غزة غداً الثلاثاء

: 11/13/23, 5:54 PM
Updated: 11/13/23, 5:57 PM
فلسطينيون من حملة الجنسيات الأجنبية يتفقدون أسماءهم في قوائم الخروج عبر معبر رفح - أرشيفية
 (AP Photo/Hatem Ali)  TT
فلسطينيون من حملة الجنسيات الأجنبية يتفقدون أسماءهم في قوائم الخروج عبر معبر رفح - أرشيفية (AP Photo/Hatem Ali) TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزارة الخارجية السويدية تسلمها معلومات عن منح 100 سويدي آخر الفرصة للخروج من غزة غداً. وقالت الوزارة للكومبس إنها تتصل بهؤلاء الأشخاص عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والهاتف للتأكد من وصول هذه المعلومات إليهم.

ودعت الوزارة السويديين في غزة إلى عدم التوجه إلى معبر رفح إلا بعد أن يتلقوا إخطاراً منها بأنهم حصلوا على إذن من السلطات المحلية لعبور الحدود، مجددةً تأكيدها أن “كل شخص مسؤول عن تقييم ما إن كان من الممكن القيام بالرحلة إلى الحدود في رفح بطريقة آمنة”.

وتوقعت الوزارة أن يتمكن مزيد من السويديين قريباً من مغادرة غزة، مؤكدة أن عبور الحدود من القطاع للمدنيين هو عملية معقدة جداً مع وجود العديد من الجهات المعنية. وقالت الوزارة إن “الوضع لا يمكن التنبؤ به إطلاقاً ويمكن أن يتغير بسرعة. وتعمل وزارة الخارجية والسفارة بشكل مكثف لمراقبة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة للتمكن من مساعدة السويديين على الفور بكل الوسائل الممكنة”.

وكانت وزارة الخارجية أكدت خروج سويديين من غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر اليوم.

ونشرت الكومبس صباح اليوم خبراً عن خروج عشرات السويديين. وفق ما أكد أشخاص كانوا عالقين هناك. وقالت الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية رداً على أسئلة الكومبس إن الوزارة تلقت معلومات مؤكدة تفيد بأن المجموعة الأولى المكونة من 80 سويدياً قد تم منحها الإذن بمغادرة غزة اليوم الإثنين. وقالت الوزارة إنه لا يمكنها إعطاء رقم محدد في الوقت الحالي لعدد من خرجوا بالفعل، مؤكدة أن موظفي السفارة السويدية في القاهرة موجودون في الموقع لاستقبال وتقديم الدعم القنصلي على الجانب المصري من الحدود.

وقالت الوزارة إن السلطات المحلية تقدم معلومات يوماً بعد يوم حول عدد السويديين الذين يمكنهم المرور خلال اليوم التالي.

واستناداً إلى العدد الأكبر الذي أتيحت له الفرصة لمغادرة غزة، فإن الاتجاه العام الذي تستنتجه وزارة الخارجية هو مراعاة الأسباب الإنسانية في تحديد الخارجين من غزة.

وذكّرت وزارة الخارجية بصدور تعليمات سويدية لعدم السفر إلى غزة طيلة السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن هذه التعليمات تعني أن الوضع الأمني ​​يعتبر خطيراً جداً، ولا يمكن التنبؤ به أو يمكن أن يتغير بسرعة. ويعني ذلك أيضاً أن لدى وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية فرص محدودة جداً لتقديم الدعم القنصلي.

ورأت الوزارة أن “قدراً كبيراً من المسؤولية الشخصية يقع على عاتق السويديين الذين اختاروا السفر إلى غزة رغم التعليمات”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.