السويديون في غزة

“الخارجية” للكومبس: ليس من المؤكد أن جميع السويديين سيغادرون غزة

: 11/13/23, 9:51 AM
Updated: 11/13/23, 9:53 AM
أشخاص من حملة الجنسيات الأجنبية يستعدون لمغادرة غزة - أرشيفية (AP Photo/Hatem Ali)
أشخاص من حملة الجنسيات الأجنبية يستعدون لمغادرة غزة - أرشيفية (AP Photo/Hatem Ali)

الكومبس – خاص: تستعد السويد لإجلاء الدفعة الأولى من مواطنيها العالقين في غزة بعد أكثر من شهر على بدء الصراع الدموي، لكن مصير السويديين الراغبين بالمغادرة ليس مرتبطاً فقط بالخارجية السويدية، إنما يمرّ بـ”عملية معقدة تشارك فيها العديد من الجهات الفاعلة بما في ذلك السلطات المصرية والإسرائيلية”، كما صرحت وزارة الخارجية للكومبس.

وقالت الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية السويدية للكومبس إنه قد يُمنح الإذن للسويديين لمغادرة القطاع “على دفعات”، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنه “ليس من المؤكد أن جميع السويديين الذين أعربوا عن رغبتهم في المغادرة سيحصلون على الإذن”.

وأكدت الخارجية أنها ستقوم بالاتصال بمن سيسمح لهم بالخروج فور تلقيها المعلومات حولهم، عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني والهاتف، كما حثّت المواطنين على عدم التوجه إلى المعبر قبل تلقيهم معلومات جديدة منها.

وشددت من جديد على أن “كل شخص مسؤول عن تقييم ما إذا كان من الممكن القيام بالرحلة إلى الحدود في رفح بطريقة آمنة بما فيه الكفاية”.

ورداً على سؤال للكومبس حول الجهات التي تقرر هوية من يُسمح له بمغادرة القطاع، قالت الخارجية إن “عبور المدنيين من غزة يعدّ عملية معقدة تشارك فيها العديد من الجهات الفاعلة، بما في ذلك السلطات المصرية والإسرائيلية”.

“المسؤولية كبيرة على من خالفوا تعليمات السفر”

وأعادت الخارجية التذكير بأنها أصدرت تعليمات منذ 10 سنوات بعدم السفر إلى غزة لأن “الوضع الأمني ​​يعتبر خطيراً جداً، ولا يمكن التنبؤ به أو يمكن أن يتغير بسرعة”، كما أن لدى وزارة الخارجية “فرص محدودة للغاية لتقديم الدعم القنصلي”.

وأضافت “إن قدراً كبيراً من المسؤولية الشخصية يقع على عاتق السويديين الذين، رغم النصيحة، اختاروا السفر إلى غزة”.

اتصالات لوزير الخارجية

وكشفت الوزارة أن وزير الخارجية توبياس بيلستروم أجرى سلسلة اتصالات مع نظراء له في الشرق الأوسط بما في ذلك وزيري خارجية إسرائيل ومصر، كان آخرها يوم الخميس الماضي، وأثار خلالها قضية السويديين في غزة إضافة إلى جوانب أخرى من الأزمة الحالية.

العالقون في الضفة الغربية

كما سألت الكومبس الخارجية السويدية حول المواطنين السويديين العالقين في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الخارجية إن مساعدة هؤلاء غير ممكنة في الوقت الحالي “في ضوء التحديات اللوجستية والأمنية”، لافتة إلى أنها درست مع القنصلية السويدية في القدس “خيارات مختلفة لتتمكن من مساعدة السويديين في المنطقة”.

وكشفت أنها أجرت اتصالات مع دول الشمال ودول أخرى، حتى يتمكن السويديون العالقون، إذا رغبوا في ذلك، من الخروج من المنطقة في رحلات إجلاء قد تنظمها هذه الدول.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.