الكومبس – خاص: قالت وزارة الخارجية السويدية إنها تتوقع أن يتمكن مزيد من السويديين العالقين في غزة من مغادرة القطاع، لافتة إلى أنه “ليس من المؤكد أن جميع السويديين الذين أعربوا عن رغبتهم في مغادرة غزة سيكونون قادرين على القيام بذلك”.
وبحسب معلومات وزارة الخارجية، غادر قطاع غزة حتى الآن نحو 520 سويدياً منذ بدء الحرب، في حين بقي حوالي 100 شخص سب تقديرات الوزارة التي أكدت أنه لا يمكن التأكد من الرقم الدقيق.
وكانت الكومبس نشرت اليوم رسائل صوتية ومصورة من عالقين في غزة يطالبون وزارة الخارجية السويدية لإنقاذهم من أوضاع “كارثية”.
ورداً على أسئلة الكومبس، قال المكتب الصحفي للوزارة إن السلطات المحلية هي التي تتخذ القرارات بشأن من يُسمح له بمغادرة غزة والوصول إلى مصر ومتى يحدث ذلك، مجددة تأكيدها أن السويد “لديها فرص محدودة للغاية للتأثير على قرارات السلطات المحلية بشأن المعابر الحدودية. وينطبق الشيء نفسه على جميع الدول الأخرى التي لديها مواطنين في غزة”.
ورداً على انتقادات العالقين بأنهم لا يتلقون إجابات على استفساراتهم من وزارة الخارجية أو السفارة السويدية في القاهرة، قال المكتب الصحفي إن “الخارجية” تتلقى بانتظام أسئلة من السويديين في غزة وأقاربهم، وتسعى باستمرار إلى التواصل مع السويديين الذين حصلوا على إذن من السلطات المحلية لعبور الحدود من غزة إلى مصر.
وأضاف “تقدم وزارة الخارجية معلومات عن شروط عبور الحدود والإمكانات التي تستطيع وزارة الخارجية تقديم المساعدة فيها”، مشيرة إلى أن الاضطرابات في الاتصالات الهاتفية والإنترنت “كانت، وستظل على الأرجح، تحدياً في مجال التواصل”.
وحثت الوزارة السويديين الذين يرغبون في الاتصال بوزارة الخارجية أو السلطات الخارجية الاتصال بالخط الساخن للطوارئ القنصلية التابع لوزارة الخارجية الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام السنة. ويمكن الوصول إلى الخط الساخن لوزارة الخارجية عن طريق البريد الإلكتروني ud-kc-resefragor@gov.se أو رقم الطوارئ الخاص 004684051900.