الكومبس – ستوكهولم: قالت منظمات إنسانية مهتمة بضحايا العنف ضد النساء في السويد، إن الخوف يمنعهن مع الأطفال غير المقيمين في البلاد، الإبلاغ عن التهديدات وسوء المعاملة التي يتعرضن لها من قبل المقربين منهن.
ودعت منظمة الإغاثة في ستوكهولم (Stockholms Stadsmissions)، ومنظمة الصليب الأحمر الى توفير المزيد من الحماية لهذه المجموعة.
وقالت رئيسة منظمة الإغاثة ماريكا ماركوفيتس للإذاعة السويدية (إيكوت)، إن الكثير من النساء والأطفال الذين لا يملكون وثائق قانونية في السويد لا يجرؤون على إبلاغ الشرطة بما يتعرضن له من عنف خوفاً من ترحيلهن، مشيرة الى أن قصص التهديدات والعنف بين تلك المجموعة مرتفعة بطريقة لم نكن نعرفها في السابق.
ضغط عائلي كبير
وأضافت كاركوفيتس، أن النساء في مثل هذه الظروف، يعشن تحت ضغط نفسي كبير جداً في العائلة، حيث الشجارات الكثيرة ووقوع الإعتداءات في بعض الأحيان.
وكانت المنظمتان قد تابعتا الظروف المعيشية للأشخاص الذين يعيشون في السويد بشكل غير قانوني من خلال اتصال أولئك الأشخاص بالمنظمتين في سياقات مختلفة، وظهر لهما ان النساء يتعرضن للعنف والتهديد الروتيني من أحد أفراد الأسرة اكثر مما كان معروفاً لديهما في السابق.
تقول الأمينة العامة لمنظمة الصليب الأحمر أولريكا كوغستروم، إن المشكلة تؤثر على العائلة بأكملها ويمكن أن تستمر لفترة طويلة، كون النساء يعشن بصورة غير قانونية في البلاد ويشعرن بأن لا حقوق لديهم، ما يجعل الكثير منهم يعانين بصمت لأنهن يعرفن أنهن لا يستطيعن الحصول على أي مساعدة.
وتسعى المنظمتان الآن الى إجراء تغيير قانوني بالشكل الذين يمنح النساء والأطفال الذين لا يمكلون وثائق ثبوتية في السويد، الحق في الإبلاغ عن الجريمة أو العنف في حال تعرضهم لذلك دون المخاطرة بترحيلهم.