الدقائق الأولى من مقتل شاب بإطلاق نار في هوسبي

: 6/1/21, 11:11 AM
Updated: 6/1/21, 11:11 AM
[dgv_vimeo_video id=”557503727″ type=”responsive” width=”auto” height=”auto” eparam1=”-1″ eparam2=”-1″ eparam3=”-1″]

“Varning för känsligt innehåll”

مسلسل العنف القاتل يعود الى ستوكهولم

مقتل شابين خلال أقل من 24 ساعة

خلال أقل من 24 ساعة عادت ستوكهولم لتتحول إلى مسرح، لفصل جديد من جرائم إطلاق النار المميتة.

هذه المشاهد هي للدقائق الأولى، التي تلت مقتل شاب في الثلاثينات من عمره، في إطلاق نار وقع بعد ظهر أمس في ضاحية هوسبي Husby شمال غرب ستوكهولم.

وبعد ساعات من الجريمة، وقبل منتصف الليل، قتل شاب آخر في الثلاثينات أيضا، في موقف للسيارات بمنطقة

Hjulsta المجاورة لضاحية هوسبي مسرح الجريمة الأولى.
المعلومات الأولية التي وصلت للكومبس تفيد أن خلفية الجرائم هي ثأر قديم ومسلسل من عمليات الانتقام الطويلة.

مشاهد الفيديو، تُظهر الخوف والارتباك الذي أصاب سكان المنطقة ذات الغالبية المهاجرة، وكيف أن العديد من الأشخاص لم يراعوا ضرورة الاتصال بالإسعاف والشرطة بسرعة ومبدأ الحفاظ على مسرح الجريمة.

كما تظهر المشاهد التردد في تقديم الإسعافات الأولية للشاب المصاب.

الشرطة أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، إنها تقوم بعمل مكثف في المنطقة خصوصاً أنها ثاني جريمة قتل بإطلاق نار في ستوكهولم خلال ساعات قليلة. وتحقق الشرطة الآن في وجود صلة محتملة بين الجريمتين غير أنها لم تؤكد ذلك بعد.

وعادت حوادث إطلاق النار لتنشط في ستوكهولم بعد فترة من الهدوء إثر القبض على عدد كبير نسبياً من أفراد العصابات الخطيرة.

السويد في المركز الأول أوروبيّاً في جرائم إطلاق النار المميتة

وقبل أيام، كشف تقرير نشره مجلس مكافحة الجريمة أن السويد تحتل المركز الأول في قائمة الدول الأوروبية التي تشهد جرائم إطلاق نار قاتلة.

وكانت السويد أوائل العقد الأول من القرن الحالي في ذيل القائمة بعدد عمليات إطلاق النار القاتلة في أوروبا. غير أن العنف ازداد منذ العام 2013 بشكل حاد، وفي العام 2018 أصبحت السويد في القمة.

وكانت الحكومة السويدية كلفت المجلس بالتحقيق في جرائم إطلاق النار المميتة، وتقديم تقرير حول هذا العنف الذي بات يقلق المجتمع بأكمله.

وقارن التقرير عمليات إطلاق النار المميتة في الفئة العمرية التي هي أقل من 19 عاماً، في 22 دولة أوروبية، وذلك في الفترة من 2000 الى 2019.

ووفق التقرير فإن عمليات إطلاق النار المميتة مرتبطة بالبيئة الإجرامية وتجارة المخدرات، وكذلك بتراجع الثقة بجهاز الشرطة في السويد.

ورغم أن هذه العوامل موجودة في العديد من الدول الأوروبية، إلا ان المحققة في المجلس كلارا هراديلوفا سيلين، تنفي أن يكون المجلس على علم بسبب زيادة حوادث إطلاق النار المميتة.

أما عندما يتعلق الأمر بأعمال العنف الفتاكة الأخرى غير القاتلة، فإن السويد لا تزال في مستويات منخفضة للغاية مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، كما يظهر التقرير.

وفي العام الحالي 2021 انخفضت حوادث إطلاق النار المميتة إلى حد ما في عام 2021، لكن تقرير المجلس لم يتضمن أرقام العام الحالي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.