إرهاب

“الذئاب المنفردة” يشكلون التهديد الأكبر.. وإحباط هجومين بعد حرق المصحف

: 8/18/23, 5:03 PM
Updated: 8/18/23, 5:06 PM
صورة من هجوم الشاحنة الإرهابي وسط ستوكهولم في إبريل 2017
FOTO: TT
(أرشيفية)
صورة من هجوم الشاحنة الإرهابي وسط ستوكهولم في إبريل 2017 FOTO: TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: يعد الأفراد المتأثرون بالفكر المتطرف، والمستعدون لشن هجمات إرهابية، والذين يعرفون باسم “الذئاب المنفردة”، التهديد الأمني الأكبر على السويد، كما يعتقد خبراء في شؤون الأمن والإرهاب.

وشهدت السويد هجوماً إرهابياً مماثلاً العام 2017، قام به رحمت عقيلوف حين هاجم بشاحنته المشاة في شارع دروتنينغاتان المزدحم بوسط ستوكهولم، كما شهدت مدارس سويدية هجمات مماثلة من قبل متطرفين تأثروا بأفكار جماعات إرهابية سواء إسلامية أو يمينية متطرفة عبر الإنترنت.

وغالباً ما يرتبط الأمر بقضايا متعلقة بالصحة النفسية للأفراد وتأثرهم بأفكار متطرفة تنشر عبر منصات وسائل التواصل ومنتديات الكترونية، كما ذكرت تقرير نشره SVT.

ويتوقع جهاز الأمن السويدي Säpo، ارتفاعاً كبيراً في هذه التهديدات غير المكتشفة عبر الإنترنت، بعد أزمة حرق المصحف الأخيرة والتي عرضت السويد لحملة غضب وكراهية كبيرة.

ولا يكشف جهاز الأمن عن الأساليب التي يستخدمها لكشف المتطرفين، لكن يٌعتقد أن أداة طورها جهاز FBI الأميركي، وتعرف باسم TRAP-18 تعد الأكثر فعالية في هذا المجال.

وتدرس الأداة جوانب من السلوك والسمات الشخصية الخاصة التي أظهرها معظم هؤلاء المتطرفين (77 بالمئة منهم)، والتي تمكن الجهاز من تحديدها.

وفي هذا السياق تمكنت السويد حتى الآن من تجنب هجومين إرهابيين كان يتم التخطيط لهما، بعد أحداث حرق المصحف.

وجرت الأولى في أبريل العام الماضي في مدينة إسكلستونا، حين تمكنت الشرطة من القبض على خمسة رجال للاشتباه بتحضيرهم لعمل إرهابي. ورغم استمرار الشكوك حولهم، جرى إطلاق سراجهم، لدعم كفاية الأدلة.

اما الهجوم الثاني، فيتعلق بشقيقين تم القبض عليهما في ألمانيا، بعد الاشتباه بتحضيرهما لهجوم إرهابي يستهدف كنيسة سويدية.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.