الكومبس – أخبار السويد: تناولت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الكومبس ، يوليا آغا، حادثة اعتقال مراسل الكومبس من قبل الشرطة والتعامل العنيف بحقه، خلال تغطيته لمواجهات يارفا بين مجموعة من الموالين والمعارضين الإرتيريين اليوم.
وقالت في حديث لـ Nyheter24: “رأينا أخبار المواجهات في يارفا واتخذنا قرار البث المباشر في موقع الكومبس باستخدام الهواتف المحمولة”.
وتوضح أنه أثناء البث المباشر ، تغير الوضع فجأة مشيرة إلى أن موفد الكومبس كان لا يقوم بشيء سوى التصوير ونقل الحدث مباشرة ، عندما جاءت الشرطة إليه وقامت برش الرذاذ عليه.
وبعد الحادث اعتقل الصحفي مع المتظاهرين قبل السماح له بمغادرة المكان.
ونشرت الزميلة يوليا الآغا، تغريدة على تويتر تحدثت فيها كيف أن الشرطة تعاملت بعنف مع صحفي الكومبس، رغم تكراره أكثر من مرة بأنه من الصحافة.
وقد أفرجت الشرطة السويدية عن زميلنا في الكومبس أحمد الزيان، بعد تعامل عنيف تعرض له من قبل عناصرها، ثم توقيفه مع مجموعات من المحتجين لأكثر من نصف ساعة.
وتعرض الزميل لدفع عنيف من قبل الشرطة، خلال محاولتها تفريق المحتجين، وتم رشه برذاذ الفلفل، رغم إبلاغها تكراراً بهويته الصحفية.
وبعد نصف ساعة من التوقيف، ومحاولات رئيس تحرير الكومبس د. محمود آغا للشرطة توضيح أن الزميل كان يقوم بمهام تغطية للحدث موكلة إليه، قامت الشرطة أخيراً بإطلاق سراحه.
وسادت حالة من الفوضى الهائلة المكان، بعد مواجهات بين مؤديين ومعارضين أريتيريين، تم خلالها استخدام الحجارة والعصي.
وانتشرت أعداد ضخمة من عناصر الشرطة في المكان.
Source: nyheter24.se