الرئيس مرسي في خطاب تاريخي: لن نقبل أي انتهاك للأمن القومي العربي

: 6/30/12, 7:23 PM
Updated: 6/30/12, 7:23 PM
الرئيس مرسي في خطاب تاريخي: لن نقبل أي انتهاك للأمن القومي العربي

الكومبس – بعد أدائه اليمين الدستورية أكد الرئيس المصري محمد مرسي السبت في اول خطاب له كرئيس للبلاد وقوف مصر مع الشعب السوري والشعب الفلسطيني مؤكدا أن مصر لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي

الكومبس – بعد أدائه اليمين الدستورية أكد الرئيس المصري محمد مرسي السبت في اول خطاب له كرئيس للبلاد وقوف مصر مع الشعب السوري والشعب الفلسطيني مؤكدا أن مصر لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي.

وقال مرسي امام حشد كبير في احتفالية اقيمت له بجامعة القاهرة "اننا نقف مع الشعب السوري" مشددا "يجب ان يتوقف نزيف الدماء في سوريا"

وفي الخطاب الذي وصف بالتاريخي، اعلن مرسي احترام مصر لتعهداتها الدولية ووقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها للمصالحة الفلسطينية.

وقال في خطابه "نؤكد على احترام التزاماتنا الدولية ونرعى المعاهدات والاتفاقيات" في اشارة الى معاهدة السلام مع اسرائيل "واعلن ان مصر (..) تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحقق كافة حقوقه المشروعة (..) ومع اتمام المصالحة الفلسطينية".

وشدد اول رئيس مدني لجمهورية مصر العربية، ان بلاده لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي.

وقال في هذا الصدد "ان مصر لن تقبل اي انتهاك للامن القومي العربي (..) وستقف في وجه الاخطار التي تهددها".

واضاف ان نظام حسني مبارك "فرط في امن مصر القومي ما ادى الى تقزيم دورها الاقليمي والدولي" متعهدا بالعمل على ان تستعيد مصر دورها "القوي" في الدوائر العربية والاسلامية والافريقية والدولية.

واشاد مرسي بالمجلس العسكري الذي تولى السلطة في مصر اثر الاطاحة بحسني مبارك بداية 2011، وبوفائه بوعده "بالا يكون بديلا عن الارادة الشعبية".

وقال مرسي في احتفال بمناسبة توليه مهامه اقيم في جامعة القاهرة بحضور المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري "لقد وفى المجلس الاعلى للقوات المسلحة بوعده وعهده الذي قطعه على نفسه الا يكون بديلا للارادة الشعبية"، مشيدا بالقوات المسلحة "درع الوطن وسيفه".

واضاف "وستعود المؤسسات المنتخبة لاداء دورها ويعود الجيش المصري العظيم ليتفرغ لمهمته في حماية امن الوطن وحدوده".

من جانبه، أكد المجلس العسكري أنه سيفي بوعده حول نقل السلطة الي رئيس منتخب

وجاء في بيان صادر عن المجلس "أعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة يوم 11 فبراير (شباط) 2011 انه ليس بديلا للشرعية التي يرتضيها الشعب وانه غير طامع في السلطة ولا يسعى اليها وسوف يقوم بتسليم السلطة الي الرئيس المنتخب بالارادة الوطنية."

وتابع "اعاهد الله ان احافظ على هذه المؤسسة وان اعلي من شانها وان ادعمها وان اتخذ كل الوسائل لان تكون اقوى مما كانت ولتستمر راسخة وان يكون الشعب معها".

وكثيرا ما يشير المراقبون في مصر الى العلاقة المتوترة تاريخيا بين المؤسسة العسكرية القوية في البلاد وجماعة الاخوان المسلمين اكبر الحركات السياسية في مصر

وكالات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.