انخفاض عدد الشباب الذين يزورون عيادات الهوية الجنسية 65 بالمئة
الكومبس – ستوكهولم: غيرت إدارة الرعاية الاجتماعية رأيها بالكامل تجاه تخفيض السن المسموح به لإجراء العمليات الجراحية لتصحيح الجنس (التحول من ذكر إلى أنثى أو العكس). وتمسكت الإدارة بسن الـ18 حداً أدنى. وفق ما نقل SVT.
وكانت الحكومة اقترحت في العام 2018 قانوناً جديداً يسمح بعملية تصحيح الجنس من سن 15 عاماً، ودون إذن الوصي. في حين انتقد مجلس القانون التشريع بشدة، وأيدته إدارة الرعاية الاجتماعية آنذاك.
وقال المسؤول في الإدارة توماس ليندين اليوم إن قرار الإدارة باعتماد سن الـ18 لا رجعة فيه، مضيفاً “يجب التأكد أيضاً من أن العملية تحقق فائدة دائمة وكبيرة للشخص”.
وعن تغيير موقف الإدارة، قال ليندين “لا أعتقد بأنه يهم ما قلناه سابقاً. لم نشعر بالالتزام به. حققنا في هذه المشكلة منذ البداية ونظرنا إلى المعلومات التي لدينا الآن”، موضحاً أن “التقييم الجديد يستند إلى الزيادة السريعة التي حدثت في عدد صغار السن الذين طلبوا عمليات التحول في حين أن كثيراً منهم لديهم تشخيصات نفسية وعصبية”.
ومن جهة أخرى أظهر تقرير للتلفزيون السويدي اليوم تراجع عدد الشباب الذين يراجعون عيادات تحديد الهوية الجنسية في السويد بنسبة 65 بالمئة في الربع الأخير من 2019، مقارنة بالعام الذي سبقه.