الرعاية الصحية تعاني وحالة تأهب قبل عيد الغطاس

ساندستروم: سلامة المرضى في خطر

الكومبس – ستوكهولم: أدى انتشار العدوى بعدة فيروسات في عيد الميلاد وعطلة رأس السنة إلى وضع طاقم الرعاية الصحية في السويد في موقف صعب. كما أصيب المزيد والمزيد من الأشخاص بفيروس كوفيد-19 والأنفلونزا الموسمية وفيروس RS. ويحذر موظفو الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد الآن من أن أماكن الرعاية والموظفين غير كافيين لمواجهة التدفق الكبير للمرضى.

وأعلنت 5 من أصل 6 مستشفيات للطوارئ في ستوكهولم عن وضع التأهب. كما أن العديد من المناطق تكثف التعزيزات مع اقتراب عيد الغطاس trettonhelgen.

وكان تُرك 50 مريضاً دون رعاية في قسم الطوارئ المكتظ في دانديريد في الفترة بين عيد الميلاد ورأس السنة. في الوقت نفسه، تقترب أصعب أيام السنة، عيد الغطاس، حيث زاد عدد المرضى تاريخياً. كما رفعت مقاطعة فارملاند وفاسترا يوتالاند استعدادهما إلى وضع التعزيز. وفي أوميو، لا يزال هناك عبء كبير على قسم الطوارئ.

في فترة بين عيد الميلاد ورأس السنة، أُجبر مستشفى جامعة نورلاند في أوميو على إلغاء العمليات المخطط لها وزيارات الطبيب لتوفير مساحة في قسم الطوارئ. وقال كينت ساندستروم، نائب رئيس قسم الطوارئ في مستشفى جامعة نورلاند في أوميو “إن وقت العلاج أطول في قسم الطوارئ لكبار السن والمرضى المصابين بأمراض خطيرة حيث يوجد نقص كبير في أماكن الرعاية في المستشفى”. ويعتقد إن الوضع لم يتغير حتى بداية الأسبوع القادم.

وأضاف ساندستروم “ليس لدينا ما يكفي من الموارد البشرية، مما يعني أن سلامة المرضى في خطر. وليس لدينا الوقت لإبقاء الجميع تحت المراقبة أو عزل جميع المصابين بالفيروس في غرف فردية. ويشعر الناس بالقلق بشأن المدة التي سيتمكن فيها الموظفون من العمل”.

ويتزايد ضغط البحث عن أقسام الطوارئ في المستشفيات في مقاطعة سكونه تماشياً مع انتشار الأنفلونزا وفيروس RS و covid-19. وكتبت المنطقة في بيان صحفي أن الاستعدادات جارية الآن للتعامل مع عطلة عيد الغطاس القادمة.

قسم الطوارئ في Karolinska في Huddinge هو الوحيد في ستوكهولم الذي لم يتم وضعه في وضع التأهب. لكن قسم الطوارئ كان لديه العديد من المرضى من وقت لآخر الذين اضطروا إلى الانتظار للحصول على مكان للرعاية، وفقاً لكارولين كيفين، مديرة التمريض في Karolinska.