الساعات تمضي.. والسويد بانتظار قرار لوفين

: 6/25/21, 3:57 PM
Updated: 6/25/21, 3:57 PM
من مشاركة ستيفان لوفين في قمة الاتحاد الأوروبي

 (Olivier Hoslet, Pool Photo via AP)  TT
من مشاركة ستيفان لوفين في قمة الاتحاد الأوروبي (Olivier Hoslet, Pool Photo via AP) TT

الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الاتحاد الأوروبي هانس دالغرين إن رئيس الوزراء ستيفان لوفين يعمل جاهداً لإيجاد حل للأزمة الحكومية.

ولم يُعرف حتى الآن قرار لوفين فيما إذا كان يعتزم الدعوة إلى انتخابات إضافية أم لا.

وأضاف دالغرين في مؤتمر صحفي عقده نيابة عن لوفين في بروكسل اليوم “أعتقد بأنه يتطلع لليلة منتصف صيف هادئة، لكنه أيضاً يتحمل مسؤولية كبيرة جداً لترتيب ما هو أفضل للسويدـ وهذا ما سيفعله حين يتخذ القرار في موعد لا يتجاوز الساعة 11.59 مساء يوم الإثنين”. وفق ما نقلت TT.

ويشارك دالغرين ورئيس الوزراء في اليوم الثاني والأخير من قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ومن المتوقع أن يعود لوفين إلى السويد اليوم.

و أمام لوفين حتى منتصف ليل الاثنين لاتخاذ قرار بشأن الدعوة إلى انتخابات استثنائية أو الاستقالة والسماح لرئيس البرلمان ببدء جولات تشكيل حكومة جديدة.

ورجّح خبراء سياسيون أن تتجه السويد إلى انتخابات إضافية بعد تراجع فرص الاتفاق بين الأحزاب، أمام رفض الليبراليين مبادرة الوسط في التفاوض على اتفاق يناير، وإصرار رئيسة الوسط أني لوف على عدم التعاون مع اليسار في الميزانية والحكومة.

وتراجع حزب الوسط في وقت سابق عن البند 44 من اتفاق يناير والمعني بتحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة. وهو البند الذي كان السبب المباشر في الأزمة الحكومية، نتيجة اعتراض حزب اليسار.

غير أن الليبراليين رفضوا مبادرة الحكومة والوسط وأعلنوا دعمهم لتشكيل حكومة برجوازية. ودعت رئيسة الحزب نيامكو سابوني ستيفان لوفين إلى السماح لرئيس البرلمان ببدء مشاورات تكليف رئيس وزراء بهدف تشكيل حكومة جديدة.

وأضافت “إذا كانوا يريدون تجنب الانتخابات الإضافية، كما تقول الحكومة وحزب الوسط، فيجب أن يدعوا بسرعة إلى البدء بمشاورات التكليف لحل الأزمة”، داعية حزب الوسط إلى الانضمام لحكومة برجوازية.

وكانت رئيسة الوسط أني لوف أعلنت مراراً أنها لن تشارك في حكومة يمينية تتعاون مع حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف.

وقالت لوف “إذا أعلن الليبراليون في نهاية الأمر رفض التفاوض على اتفاق يناير. فإننا نتجه غالباً إلى انتخابات إضافية. لا توجد أغلبية في البرلمان لأي رئيس وزراء اليوم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.