السجن 16 عاماً لقاتل الشاب محسن في مالمو

: 6/23/21, 12:24 PM
Updated: 6/23/21, 12:24 PM
Foto: JOHAN NILSSON /TT
Foto: JOHAN NILSSON /TT

الضحية تمكّن من نطق اسم القاتل قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة

الكومبس – ستوكهولم: في ليلة باردة الخريف الماضي، تلقى الشاب محسن فاضلي البالغ من العمر 17 عاماً طعنات قاتلة في الشارع قرب منزله في مالمو. وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة تمكن من الاتصال بالطوارئ وإخبارهم باسم القاتل.

واليوم أدانت المحكمة الجاني البالغ من العمر 26 عاماً وحكمت عليه بالسجن 16 عاماً.

جاء محسن فاضلي إلى السويد بمفرده من إيران في العام 2015. وكان عمره حينها 13 عاماً. وفق ما ذكرت اكسبريسن.

وقالت الموظفة التي تولت متابعته هيلينا كنوتسون “كان طفلاً صغيراً عندما جاء، لكنه كان ذكياً وهادئاً ولطيفاً جداً”.

وبعد أربع سنوات، انتهت حياته في شارع بمنطقة Sofielund في مالمو، حين تلقى طعنات قاتلة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وفي الليلة نفسها، أصدر الادعاء العام مذكرة قبض على شاب يبلغ من العمر 26 عاماً للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل. وتمكنت الشرطة من القبض عليه بعد خمسة أيام.

وكان محسن فاضلي نفسه هو الذي قاد الشرطة إلى القاتل، حيث تمكن من الاتصال بالرقم 112 رغم جراحه الخطيرة وأخبر باسم الشخص الذي هاجمه. ثم توفي في وقت لاحق.

خلاف على أموال

وبعد الحكم على القاتل بالسجن 16 عاماً. قالت محكمة مالمو في بيان “وجدت المحكمة أن المتهم ارتكب الجريمة عمداً وحرم الضحية من حياته بطعنه بسكين أو أداة تشبه السكين”.

وكانت معلومات أشارت إلى وجود خلاف بين الضحية والجاني. وقالت المدعية العامة صوفيا سيرين إن الأمر يتعلق بأموال.

وأوضحت “يُعتقد بأنهما جمعا معاً قدراً من المال كان يحتفظ به محسن في منزله، ثم اختفى. واتهم محسن الجاني بأنه سرق الأموال. هذه هي خلفية النزاع”.

ووجه الادعاء العام لشابين آخرين يبلغان من العمر 21 و24 عاماً، تهمة التورط في القتل، حيث رافقا الجاني إلى مسرح الجريمة وراقبا ما حصل. غير أن المحكمة برأتهما من التهمة لعدم كفاية الأدلة.

وسيدفع المدان تعويضات لوالدة محسن وأخته، مقدارها 60 ألف كرون لكل منهما.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.