“السفر من أجل التربية”..مقترح يوسع حالات منع السفر للأطفال خارج السويد

الكومبس – أخبار السويد: قدمت الحكومة السويدية، اقتراحا يجعل إمكانية منع السفر المتعلقة بالأطفال أوسع ويشمل مجالات أكثر مما هو عليه من الوقت الحالي.

وترغب الحكومة وفق المقترح في إضافة قواعد جديدة لمنع السفر مثل ”منع سفر من أجل التربية وهذا يعني منع السفر بسبب رغبة الوالدين أو أحدهما بإرسال أبنائهم إلى أوطانهم الأصلية كي يتعلموا عاداتها وتقاليدها

قالت وزيرة الخدمات الاجتماعية، كاميلا فالترسون غرونفال، لصحيفة DN إنه يوحد العديد من الأطفال في السويد ممن يتم تسفيرهم خارج البلاد رغماً عنهم”.

ويغطي قانون حظر السفر الحالي ضمن قانون رعاية الشباب (LVU) في المقام الأول الحالات التي يوجد فيها خطر الزواج القسري أو تشويه الأعضاء التناسلية.وحاليا تريد الحكومة تغطية المزيد من الحالات

وقالت غرونفال إن “التشريعات الحالية بشأن حظر السفر ليست كافية”.

وعلى سبيل المثال، تريد الحكومة أن تكون قادرة على وضع حد لرحلات التربية حيث يتم إرسال الأطفال، الذين يعيشون في كثير من الأحيان في ضمن ما يعرف بثقافة الشرف إلى موطن والديهم الأصليين لتعليم عاداتهم، أو في الحالات التي يعرف فيها الأهل بأن أحد أبنائهم مثلي أو من مجتمع LGBTQI.

وقد تمت صياغة مشروع القانون بالتعاون مع وزيرة المساواة بين الجنسين، بولينا براندبرغ ، التي تعتبر العنف والقمع المرتبطين بالشرف مجالًا ذا أولوية.

وقالت: “لا ينبغي أن يتعرض أي طفل للزواج القسري أو تشويه الأعضاء التناسلية أو محاولات التحول في ميوله، على سبيل المثال، بسبب التوجه الجنسي”.

كما تقترح الحكومة تجريم الآباء الذين يفصلون الأطفال دون سن الخامسة عشرة عن الشخص الذي يعتني بالطفل بدعم من الخدمات الاجتماعية LVU حيث سيكونون بنظر المقترح الجديد مذنبين بارتكاب جريمة الاستبداد مع الطفل.

وقالت وزيرة المساواة: “من المهم حقًا أن يكون لدينا تشريعات فعالة وقوية يمكنها حقًا مساعدة هؤلاء الأطفال عندما يكونون على الأراضي السويدية. لأنه بمجرد نقل الطفل إلى الخارج، تصبح فرصنا للعمل لمساعدتهم محدودة”.