الكومبس – ستوكهولم: عبر السفير التركي لدى السويد، إيمري يونت، عن خيبة أمله من الموقف السويدي تجاه العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.
وقال في مؤتمر صحفي عقد، اليوم، في
مقر السفارة في ستوكهولم، “نشعر
بخيبة أمل لأن السويد في طليعة دول الاتحاد الأوروبي المطالبة بفرض عقوبات على
تركيا”.
وحول
الدعوات إلى فرض حظر على تصدير السويد للسلاح إلى تركيا قال السفير، “نحن لا
نشتري معدات عسكرية من السويد تستخدم في الحرب المباشرة، ولكن ما لم تبيع السويد
الأسلحة لنا، فسنجد بلدًا آخر نشتري منه”.
وأشار إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي،
المقرر اليوم، وفيما إذا سيتم اتخاذ قرار بفرض عقوبات على تركيا في هذا الاجتماع،
أو سيؤجل ذلك إلى وقت وقت لاحق عندما يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي.
وكانت أملت وزيرة
الخارجية السويدية، آن ليندي أن يقدم اجتماع اليوم لوزراء الخارجية، أكثر من مجرد
كلمات.
وقالت، “من المهم للغاية ألا يكون لدينا إدانة فحسب، ولكن أيضًا أن
نظهر بطريقة أو بأخرى أننا على استعداد لوضع إجراءات وراء تلك الكلمات”.
وأشارت ليندي إلى أن هناك مجموعة كاملة من الاحتمالات والتدابير
التقييدية والعقوبات بطرق مختلفة يمكن فرضها على تركيا، منها فرض عقوبات على
صادرات الأسلحة، وعقوبات مالية وشخصية.