الكومبس – سكونه: أكدت السلطات الصحية السويدية أن الممرضة السويدية التي كان يُشتبه أنها قد تكون مصابة بمرض الإيبولا الخطير، سالمة من المرض، وأنها خرجت من مستشفى لوند صباح اليوم.
وكانت الممرضة التي تعمل ضمن فريق الإغاثة السويدية في سيراليون، نقلت ليلة أمس، إلى مسستشفى جامعة سكونه في لوند، للاشتباه بإصابتها بفايروس الإيبولا.
وجرى نقل الممرضة في ظل تدابير وقائية كبيرة من مطار Sturups في مالمو، الذي وصلت إليه، ليلة أمس، الى مستشفى جامعة سكونه في لوند، لكنها غادرتها، صباح اليوم، بعد ما كشفت الفحوصات الدقيقة خلوها من فايروس المرض.
وكانت الشبهات بدأت عندما جرى الكشف عن ان بدلة الوقاية التي كانت ترتديها أثناء معالجتها لمرضى الإيبولا، كانت ممزقة، ما يعني احتمال انتقال الفايروس إليها.
ورغم تأكيد الفحوصات على سلامة الممرضة، إلا أنها يجب أن تبقى على اتصال مع المستشفى، كون فترة حضانة الفايروس في جسم الإنسان قبل ظهور أعراضه قد تستغرق من 2-21 يوماً.