العالقون في غزة

السماح بخروج 25 طفلاً مرتبطاً بالسويد من غزة دون ذويهم

: 1/30/24, 2:45 PM
Updated: 1/30/24, 3:44 PM
Palestinians displaced by the Israeli bombardment of the Gaza Strip look at Egyptian soldiers through the border fence with Egypt, in Rafah, southern Gaza, Sunday, Jan. 14, 2024. (AP Photo/Fatima Shbair)  XOB134
Palestinians displaced by the Israeli bombardment of the Gaza Strip look at Egyptian soldiers through the border fence with Egypt, in Rafah, southern Gaza, Sunday, Jan. 14, 2024. (AP Photo/Fatima Shbair) XOB134

الخارجية السويدية للكومبس: موظفو السفارة على المعبر ويتم التنسيق مع الأهالي

الكومبس – خاص: صدرت قائمة جديدة أمس بأسماء الأشخاص المسموح لهم بمغادرة قطاع غزة إلى مصر ومنها إلى الدول التي يحملون جنسياتها أو لديهم إقامات فيها. وتضمنت القائمة أسماء 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عدة أشهر و16 سنة (مواليد 2008 إلى 2023).

وأكدت وزارة الخارجية السويدية في تصريح للكومبس تلقيها معلومات من السلطات المحلية تفيد بأن عدداً من الأطفال السويديين دون سن 18 عاماً حصلوا على تصريح لمغادرة غزة عبر معبر رفح. ولم يتم منح أهالي الأطفال الإذن بالمغادرة. وقالت الوزارة إنها لم تتلق حالياً أي معلومات عن سبب منح الإذن للقاصرين فقط، مؤكدة سعيها للحصول على مزيد من المعلومات، ومشيرة إلى أن دولاً أخرى لديها مواطنون في غزة تلقت مؤخراً إشعارات مماثلة.

وأكدت الوزارة أنها اتصلت بأقارب الأطفال وزودتهم بهذه المعلومات.

وتمكن حوالي 530 سويدياً من مغادرة القطاع نحو مصر بعد اندلاع الحرب، بينما تقدر وزارة الخارجية السويدية أن حوالي 100 من الأشخاص ذوي الصلة بالسويد لا يزالون عالقين هناك.

حنان إحدى النساء العالقات في غزة، قالت للكومبس إن القائمة الجديدة تضمنت أسماء طفليها البالغين من العمر أربعة أشهر، وسنة وثمانية أشهر، على التوالي، دون أن يتم إدراج اسمها في القائمة.

وأعربت حنان عن استغرابها من إدراج اسمي طفليها دون اسمها، مضيفة أنها ستحاول اليوم الذهاب إلى معبر رفح اليوم في محاولة للخروج من غزة بصحبة أطفالها.

وشرحت حنان وضعها بالقول “كانت مقيمة في السويد وأحمل الإقامة الدائمة لكني عدت إلى غزة. وعندما بدأت الحرب في السابع من أكتوبر بدأت عملية النزوح من مكان لآخر مع طفليّ حتى وصلنا إلى رفح وأقمنا في خيمة لا تقي برد الشتاء”.

(AP Photo/Fatima Shbair) إحدى خيام النازحين في غزة

وأضافت “تواصلت مع الخارجية السويدية والسفارة السويدية في مصر عدة مرات من أجل إجلائي وأطفالي إلى أن فوجئت بإدراج أسماء أطفالي فقط دون اسمي”.

وتساءلت حنان “كيف للخارجية السويدية قبول قرار كهذا؟ كيف لها أن تقبل بإخراج أطفال دون أمهم؟.

ولم تتمكن الكومبس من معرفة مصير حنان وأطفالها بعد انقطاع الاتصال بها نتيجة سوء تغطية الاتصالات والإنترنت في القطاع.

وعن طريقة تصرف الخارجية السويدية إزاء خروج الأطفال بمفردهم، قال المكتب الصحفي للوزارة للكومبس إن “موظفين من السفارة السويدية في القاهرة موجودون في الموقع على الحدود في رفح. وإذا عبر الأطفال إلى مصر، فمن المهم أن يتمكن أقارب الأطفال من استقبالهم أيضاً”. وأضافت “السفارة على اتصال مع أقارب الأطفال والسلطات المحلية ومنظمات الإغاثة المحلية. الأقارب هم من عليهم اتخاذ القرار إذا كانوا يريدون من الاطفال عبور الحدود”.

وكان تحقيق صحفي كشف اليوم أن الخارجية السويدية حذفت أسماء بعض الأشخاص من قوائمها في الخريف الماضي، بعد تقييم أمني صادر عن جهاز الأمن السويدي (سابو).

وذكرت صحيفة SVD في تحقيقها أن التصنيف الأمني شمل ما لا يقل عن عشرة أشخاص لهم صلات بالسويد وسجلوا أسماءهم لمغادرة غزة، وإنه تم شطبهم من قوائم الإخلاء دون إخبارهم أو إخبار أقاربهم بذلك.

ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الأشخاص المدرجين في القوائم هم إما مواطنون سويديون أو أشخاص لديهم تصريح إقامة في السويد، وبالتالي يحق لهم الحصول على المساعدة من وزارة الخارجية في حالات الطوارئ.

وعلقت وزارة الخارجية بتصريح للكومبس قالت فيه ” في جميع الأنشطة القنصلية، يتم إجراء تدقيق للتأكد من أن الشخص الذي يطلب الدعم مشمول بالبعثة القنصلية وله الحق في الإقامة في السويد. وبخلاف ذلك، لا تستطيع وزارة الخارجية التعليق على القوائم لأن العمل على الأزمة لا يزال مستمراً وقد تؤدي مزيد من التعليقات إلى تعقيد العمل. إن الشكل الذي يبدو عليه تعاون وزارة الخارجية مع “سابو” والسلطات السويدية الأخرى هو أيضاً أمر لا نتعمق فيه لأسباب أمنية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.