“السوسيال” في فالشوبينغ يضع طفلة لدى عائلة بديلة “عنيفة”

البلدية فتحت تحقيقاً بالحادثة بعد اكتشاف أن العائلة معروفة بالعنف

الكومبس – ستوكهولم: فتحت بلدية فالشوبينغ تحقيقاً في قضية وضع الخدمات الاجتماعية (السوسيال) فتاة لدى عائلة بديلة، رغم أن العائلة مسجلة في السجل الاجتماعي للبلدية بسبب معلومات عن العنف.

وكانت الخدمات الاجتماعية وضعت الفتاة لدى العائلة البديلة الصيف الماضي دون التحقق من مدى ملاءمة العائلة. وتبين خلال الإجراءات فيما بعد أن هناك مشاكل متعلقة بالعنف لدى العائلة.

وفتحت البلدية تحقيقاً في الحادثة للإجابة عن أسئلة مثل: لماذا تم وضع الفتاة لدى العائلة دون القيام بإجراءات التحقيق المعتادة؟ ولماذا أجريت الإجراءات بعد وضع الفتاة وليس قبله؟ ومن المسؤول عن عدم مراجعة الأوراق؟

وقالت مديرة العمليات في الخدمات الاجتماعية في فالشوبينغ إليزابيت أندرشون لراديو السويد اليوم “إنه أمر ليس جيداً على الإطلاق أن توضع طفلة لدى عائلة بديلة ثم يتم إلغاء ذلك نتيجة قصور في آليات معالجة الحالة”. وأضافت “كل شي جرى بشكل خاطئ حين وضع الطفلة لدى العائلة”.

ولم تتحقق إدارة الخدمات الاجتماعية مسبقاً ما إذا كانت العائلة البديلة مناسبة لرعاية الطفلة. وتلتزم الإدارة عادة بإجراءات محددة قبل وضع الطفل لدى عائلة بديلة، منها التدقيق في وضع العائلة ومدى ملاءمتها للطفل.