“السوسيال” يواجه صعوبات كبيرة في إيجاد “أسر بديلة” للأطفال

: 12/9/21, 12:16 PM
Updated: 12/9/21, 12:16 PM
(تعبيرية)

Foto: Claudio Bresciani / SCANPIX / TT
(تعبيرية) Foto: Claudio Bresciani / SCANPIX / TT

100 طفل في يوتيبوري بحاجة إلى أسر بديلة

الكومبس – ستوكهولم: تواجه الخدمات الاجتماعية (السوسيال) صعوبة كبيرة خلال جائحة كورونا في العثور على أسر بديلة للأطفال تتولى رعايتهم بدلاً من أهاليهم. وكشف تقرير نشره SVT اليوم عن وجود 100 طفل في مدينة يوتيبوري وحدها بحاجة لأسر بديلة تحتضن الأطفال.

وعادة ما يكون العثور على أسر بديلة باشتراطات محددة أمراً صعباً، لكن جائحة كورونا جعلت الأمر أكثر صعوبة.

وقالت المسؤولة في مركز الأسر البديلة في البلدية آنا فوروم “عادة ما نجتمع بالعائلات في البلدية أو في الأحداث الثقافية، لكننا لم نعد نتمكن من القيام بذلك. لذلك لا يتم تذكير العائلات بحاجتنا إلى أسر بديلة”.

وأضافت “هذا لا يعني أن لدينا 100 طفل دون مأوى، فهناك مراكز الرعاية، لكن الحاجة ملحة لمزيد من الأسر البديلة حتى يشعر الاطفال بالاستقرار”.

وخلال العام الماضي، قل اهتمام العائلات بأن تصبح أسراً بديلة. وقالت فوروم إن البلدية توافق على حوالي 10 بالمئة فقط ممن يسجلون أنفسهم كأسر بديلة.

وأضافت “نقوم دائما بتحقيقات شاملة في منازل الأسر. من المهم أن يكون هناك أشخاص مستقرون يعتنون بالطفل. لذلك بالطبع نحن نقدم شروطاً عالية”.

يمكن أن تكون الأسرة البديلة شخصاً أعزب أو زوجين أو عائلة لديها الوقت والمكان المناسبين لاستقبال طفل. وتحصل الأسرة البديلة على دعم من البلدية لتغطية نفقات الطفل.

وتختلف الأسباب التي تجعل الطفل بحاجة إلى أسرة بديلة، منها على سبيل المثال تعرضه لسوء المعاملة أو العنف في منزل والديه الأصليين. ولا يوجد عمر محدد للأطفال الذين يوضعون لدى أسر بديلة، بعضهم قد يكون حديث الولادة، والبعض الآخر قد يكون في سن المراهقة.

وأظهرت أرقام العام الماضي وجود حوالي 18 ألف طفل في السويد عاشوا لدى أسر بديلة منذ العام 2003.

وكان مسح أعدته وكالة الأنباء السويدية كشف عن وجود عدد كبير من الأطفال الصغار الذين ينتهي بهم المطاف في مراكز الرعاية الإجبارية (HVB) فترات طويلة نتيجة نقص “الأسر البديلة” التي تتولى رعايتهم.

وتلجأ البلديات عادة إلى البحث عن “أسر بديلة” يمكنها احتضان الأطفال وتولي رعايتهم، عندما تتولى “الخدمات الاجتماعية” (السوسيال) رعاية الأطفال نتيجة مشكلات في الأسرة، أو حين يفتقد الاطفال لمن يرعاهم. وحين تجد البلديات صعوبة في العثور على “أسر بديلة”، ينتهي المطاف بالأطفال في أحد مراكز الرعاية، الأمر الذي زاد بشكل حاد خلال السنوات الأخيرة، حيث عاش كثير من الأطفال الصغار في مراكز الرعاية لعدة أشهر.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.