السويدية تتحول إلى “لغة ثانية” في إحدى المدارس

: 11/10/21, 4:16 PM
Updated: 11/10/21, 4:16 PM
(تعبيرية)

Foto: Henrik Montgomery / TT
(تعبيرية) Foto: Henrik Montgomery / TT

المدرسة تمدد اليوم الدراسي لتحسين تطور التلاميذ باللغة السويدية

الكومبس – ستوكهولم: يتحدث 98 بالمئة من تلاميذ مدرسة Brandkärrsskolan الابتدائية في نيشوبينغ لغة أم غير السويدية. الأمر الذي يتطلب تكييف الدروس بما يتناسب مع حاجات الطلاب.

حصلت المدرسة على نتائج أقل من المتوسط ​​الوطني، لذلك تتخذ إدراتها الآن تدابير جديدة لرفع المستوى التعليمي، منها تمديد اليوم الدراسي.

ويوجد في المدرسة 180 تلميذاً من المرحلة التمهيدية إلى الصف الثالث. وكانت المدرسة تمتاز في السابق بتنوع اللغات الأم فيها، حيث كان هناك ما يقرب من 30 لغة في المدرسة مطلع الألفية الجديدة، غير أن انتماء التلاميذ أصبح أكثر تجانساً في السنوات الأخيرة. وأصبح 85 بالمئة من التلاميذ يتحدثون الصومالية كلغة أم. وبسبب التجانس بين التلاميذ فإنهم يتحدثون بالصومالية بين بعضهم وفي فترات الاستراحة.

وقالت مديرة المدرسة مولين تونستروم لـSVT اليوم “من الواضح أن الصومالية تأخذ مكان السويدية، لأن الطفل يستخدم اللغة الأقرب إليه عندما يلعب مع أصدقائه”.

وقررت المدرسة أن يتبع المعلمون نهجاً مختلفاً في التدريس لتلافي النقص الحاصل في اللغة السويدية.

وقالت تونستروم “في دروس الهندسة على سبيل المثال. قد لا يعرف الطلاب الفرق بين المربع والمستطيل. مقارنة بالطالب الذي يتحدث السويدية كلغة أم في المنزل”. لذلك قررت المدرسة زيادة ساعات المساعدة في حل الواجبات، وتمديد اليوم الدراسي ضمن خطة لتحسين نتائج الطلاب المدرسية.

وترى تونستروم أن اللغة هي عامل أساسي في تراجع نتائج التلاميذ، لكنها تشير أيضاً إلى أن ذلك نتيجة للعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها أسر التلاميذ بشكل عام. وتضيف “من خلال خطتنا نريد أن يحصل جميع الطلاب على فرصة متساوية للتطور”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.