السويديون أكثر إيجابية تجاه المجتمع.. بمن يثقون؟

Systembolaget تتصدر ثقة السويديين بين الشركات

ثقة مرتفعة بوسائل الإعلام السويدية ومنخفضة بوسائل التواصل الاجتماعي

الكومبس – ستوكهولم: أظهر مقياس الثقة السويدي للعام 2022 أن السويديين أصبحوا أكثر إيجابية تجاه المجتمع، حيث يعتقد 43 بالمئة منهم أن السويد تسير في الاتجاه الصحيح. كما بيّن أنهم يثقون بوسائل إعلامهم ومؤسساتهم مع تفاوت بين مؤسسة وأخرى، في حين لا يثقون بوسائل التواصل الاجتماعي. أما بين الشركات فحظيت شركة Systembolaget التي تبيع المشروبات الكحولية بأعلى نسبة من ثقة السويديين.

وبين الهيئات والمؤسسات، حازت الرعاية الصحية على النسبة الأعلى من ثقة السويديين (77 بالمئة) في استطلاع هذا العام. تلتها الشرطة (76 بالمئة) والجامعات والكليات (72 بالمئة). في حين أحرزت هيئة الطوارئ وحماية المجتمع أكبر ارتفاع بالثقة بنسبة 14 بالمئة لتصل إلى 55 بالمئة.

وبشكل عام، أظهر الاستطلاع أن إيجابية الشعب السويدي تتزايد، حيث يعتقد 43 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن السويد تسير على الطريق الصحيح، وهي أعلى نسبة منذ بدء طرح السؤال في العام 2015.

وبين الشركات حلت Systembolaget في القمة. حيث قال 73 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إن لديهم ثقة جيدة او عالية جداً بالشركة. كما حظيت ايكيا بنسبة ثقة عالية (57 بالمئة). في حين حققت شركة الاتصالات الصينية هواوي أقل نسبة من الثقة (4 بالمئة)، ثم فيسبوك (6 بالمئة) وتويتر (7 بالمئة) وفلاش باك (7 بالمئة).

“الخدمة العامة” تتصدر وسائل الإعلام

وازدادت ثقة السويديين أيضاً بوسائل الإعلام في البلاد. ولا تزال الثقة أعلى بإعلام الخدمة العامة (التلفزيون والراديو). وحاز راديو السويد ثقة 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم. في حين حصل SVT على 66 بالمئة.

وارتفعت الثقة بداغينز نيهيتر بشكل طفيف بين العامين 2021 و 2022. وقال حوالي نصف المشاركين (47 بالمئة) إن ثقتهم بالصحيفة جيدة أو عالية جداً. في حين حصلت أفتونبلادت على 19 بالمئة، واكسبريسن على 15 بالمئة.

وتتفاوت الثقة في إعلام الخدمة العامة بين ناخبي الأحزاب المختلفة. وعلى سبيل المثال فإن الثقة بـSVT مرتفعة بين ناخبي الاشتراكيين والديمقراطيين والبيئة (86 بالمئة)، أما عند ناخبي ديمقراطيي السويد (SD) فهي عند 31 بالمئة.

وتضمن الاستطلاع الذي تجريه الأكاديمية الإعلامية (Medieakademin) مقابلات مع 1201 شخص تزيد أعمارهم على 16 عاماً. وجرت في فترة الغزو الروسي لأوكرانيا بين 21 فبراير و 2 مارس.