الكومبس – خاص: وجه سويديون عالقون في غزة نداءات متكررة لإجلائهم مع تزايد الحديث عن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح التي يتجمع فيها كثير منهم.
وقال عدد من العالقين في نداء وجهوه لوزارة الخارجية السويدية “نحن نحمل الجنسية السويدية وأتينا إلى غزة بغرض الزيارة. عددنا لا يقل عن 100 شخص بين أفراد وعائلات وبقينا عالقين فيها ولا نستطيع المغادرة والعودة إلى السويد رغم أننا قدمنا طلبات للسفارة السويدية من بداية الحرب ولا يوجد استجابة وناشدنا وزارة الخارجية السويدية وكانت الردود واحدة وهي أن السفارة سلمت أسماءنا والموضوع بيد إسرائيل ومصر. نحن نستنجد وزارة الخارجية السويدية ونطلب مساعدتها”.
سويدية ولكن لا تستطيع الخروج من غزة
خلود الجيار إحدى السويديات العالقات في غزة قالت للكومبس إن الوضع في رفح “كارثي”، وهو أصعب بكثير من قبل خصوصاً أنهم يعيشون داخل خيام لا تقيهم البرد والصقيع. وعبّرت خلود عن أسفها لما أسمته “عدم تحمل السويد مسؤولية إجلاء رعاياها”.
كما كتبت خلود مناشدة موجهة لملك السويد والحكومة السويدية وغيرهم باسمها وباسم العالقين في غزة ممن استطاعوا التواصل معها لكتابة أسماءهم ولم يتمكن الباقون على حد قولها من ذلك بسبب سوء الاتصالات وهي كالتالي:
‘‘باسمي وباسم جميع العالقين السويديين وحاملي الإقامة السويدية أناشد السفارة السويدية والخارجية والبرلمان والحكومة وملك السويد وكل من بقلبه رحمة ورأفة بنا أن ينظروا في أمرنا بالخروج من أهوال الحرب وإنقاذنا من الموت كي نعود إلى السويد ونحاول إنقاذ ما الحقنا به هذا الحصار من ضرر في فقد أعمالنا ومنازلنا هناك، نناشدكم بحياتنا وحياة أطفالنا قبل فوات الأوان. نحن نعيش حياة مأساوية في الخيام تحت القصف والموت قد يطالنا في أي لحظة‘‘
Ahmed Nofal
Kholoud Aljayyar
Loai ahmed
Jamila ahmed
Mohammed Alserr
Sascha A. H. Abuhamid
Mohammed O. H. Alyazji
Naya M. O. Alyazji
Tameem M. O. Alyazji
Abeer Eleblissi
Rima Klai
Manel Klai
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح أمس بأنه أمر القوات الإسرائيلية بالاستعداد لعملية في رفح المكتظة حالياً بمليون ونصف المليون فلسطيني نازح.
وكانت وزارة الخارجية ردت سابقاً على أسئلة وجهتها الكومبس بخصوص العالقين في غزة. وقالت الوزارة إن “السلطات المحلية هي التي تتخذ القرارات بشأن من يُسمح له بمغادرة غزة والوصول إلى مصر ومتى يحدث ذلك”، مجددة تأكيدها أن السويد “لديها فرص محدودة للغاية للتأثير على قرارات السلطات المحلية بشأن المعابر الحدودية. وينطبق الشيء نفسه على جميع الدول الأخرى التي لديها مواطنين في غزة”.
وبحسب معلومات سابقة لوزارة الخارجية، غادر قطاع غزة حتى الآن أكثر من 520 سويدياً منذ بدء الحرب، في حين بقي حوالي 100 شخص حسب تقديرات الوزارة التي أكدت أنه لا يمكن معرفة الرقم الدقيق. وكان ذلك قبل ورود أسماء حوالي 25 طفلاً في القوائم الجديدة.