الكومبس – ستوكهولم: أظهرت عدة تقارير اقتصادية أهمها دراسة أعدتها مصلحة التنمية Tillväxtverket أن الأشخاص المولودين خارج السويد يواجهون صعوبة في الحصول على قروض مصرفية لدعم أعمالهم التجارية.
وتحدث Mehmet Tiras من بلدية Ängelholm للراديو السويدي إيكوت عن تجربته الشخصية، وعدم تمكنه من الحصول على قرض مصرفي، على الرغم من امتلاكه حساب تجاري خاص بالشركات التجارية.
وبحسب التقارير فإن سبب عدم حصول بعض المواطنين السويديين ممن ولدوا خارج السويد على قروض مصرفية، يعود إلى عدم قدرتهم على تقديم أنفسهم وخططهم وعرض أفكارهم التجارية بشكل جيد، وبطريقة مقنعة، بالإضافة إلى وجود عامل اللغة وعدم إتقانها جيداً مما يجعل الأمر معقداً أكثر.
بدورها أكدت مديرة مصرف Nordea في هيلسينبوري Eva Borg لإيكوت أن المصارف تحتاج لكسر الأنماط القديمة، وزيادة التركيز على خلق التنوع في هذا المجال، مشيرةً إلى أهمية توظيف المزيد من الموظفين ذات الأصول الأجنبية، والذين يتقنون أكثر من لغة، وذلك بهدف تسهيل عملية التواصل بين الزبون وموظفي المصرف.