الكومبس – ستوكهولم: يعتقد كثير من الناس في السويد، أكثر من أي وقت مضى، بأن تطور الأوضاع العامة في البلاد يسير في الاتجاه الخاطئ. وفي الاقتصاد، سجل السويديون النظرة الأكثر تشاؤماً منذ تسعينات القرن الماضي.
وأظهر استطلاع أجراه معهد SOM التابع لجامعة يوتيبوري أن ثلاثة من كل أربعة سويديين يعتقدون بأن التطور في السويد يسير في الاتجاه الخاطئ. وهو أعلى رقم منذ العام 2012، عندما أجري الاستطلاع أول مرة.
وقالت مديرة المعهد أنيكا بيرغستروم “نحن لا نسأل عن أسباب التقييم. لكنني أعتقد بأن الأمر يتعلق بالجريمة وإطلاق النار وارتفاع التضخم وأسعار المواد الغذائية”. وفق ما نقلت TT.
وقال 10 بالمئة فقط إنهم يعتقدون بأن الأوضاع تسير في الاتجاه الصحيح.
وأبدى المستطلعة آراؤهم رؤية قاتمة تجاه الاقتصاد السويدي. وقال حوالي 90 بالمئة إن الاقتصاد السويدي تدهور خلال الأشهر الـ12 الماضية.
وقالت بيريستروم “هذه تقريباً النسبة نفسها التي كانت في أوائل تسعينات القرن العشرين عندما كنا نواجه أزمة اقتصادية كبيرة”.
ويمكن ملاحظة النمط نفسه فيما يتعلق بالاقتصاد الشخصي، حيث قال 45 بالمئة إن اقتصادهم تدهور، فيما كانت النسبة 34 بالمئة العام السابق. في حين قال 14 في المئة إن اقتصادهم تحسن.