السويديون يجمعون التبرعات لمعالجة والد الطفل المغربي الذي إشتبك مع حراس محطة مالمو المركزية

: 4/3/15, 8:10 PM
Updated: 4/12/15, 8:11 PM
السويديون يجمعون التبرعات لمعالجة والد الطفل المغربي الذي إشتبك مع حراس محطة مالمو المركزية

الكومبس – ستوكهولم: أطلق مواطن سويدي يدعى جوني بيترسون حملة لجمع التبرعات للطفل المغربي الذي كان تعرض للتعنيف من قبل حراس محطة مالمو المركزية للقطارات، أوائل شباط / فبراير الماضي.

وتهدف التبرعات الى معالجه والده بعد ان صرح الطفل ان والده يعيش في المغرب، ويعاني من المرض والفقر، وانه بحاجة ماسة إلى مبلغ من المال لإجراء عملية جراحية.

وعبر السويديون عن تضامنهم مع الطفل وتبرع العديد منهم له بعد تأثرهم بما قاله.

وكان عدد من الشهود، قد صوروا جزءاً من الحادث من خلال كاميرات هواتفهم المحمولة، فإنتشر بسرعة في وسائل التواصل الإجتماعي، فأثار الفيلم موجة إنتقادات حادة في الشارع السويدي، وخرجت منظمات وشخصيات عدة في تظاهرات، نظمت في ستوكهولوم ومالمو، تنديداً لما قام به حارس الأمن من تصرفات، وصفت بالوحشية والعنيفة ضده.

لكن التلفزيون السويدي Svt عرض مؤخرا في برنامج “جريمة الإسبوع – Veckans brott”، فيلماً آخرا سجلته إحدى كاميرات المراقبة، يظهر وقائع أخرى لم يظهرها أول فيلم كان انتشر في وسائل التواصل الإجتماعي.

ويُظهر فلم كاميرا المراقبة الذي يُعتبر جديداً ولم يتم نشره سابقاً، كيف ان الطفلين كانا يقفان الى جانب حراس الأمن، فيما يبدو كل شيء هادئاً.

ثم يظهر كيف ان الطفل الأصغر سناً (تسع أعوام) يبدي ردة فعل على شيء معين، وبحسب المعلومات التي وصلت الى البرنامج، كانت ردة الفعل ناتجة بسبب إبلاغ حراس الأمن الطفلين بأن الشرطة قادمة، وهي في الطريق، عندها أبدى الطفل الأصغر سناً رد فعل عنيف بإتجاه أحد الحراس، الذي حاول بدوره إيقاف الطفل.

ويظهر الفلم ردة فعل الطفل القوية وهو يحاول الإفلات من قبضة حارس الأمن من خلال ركله وعض ذراعه، عندها قام حراس الأمن بمصارعة الطفل وتمديده على الأرض، حيث بعدها بدقيقة توقف الطفل عن مقاومة الحراس، ليقوما برفعه من جديد من على الأرض.

وأظهر فيديو آخر، قيام الطفل بركل الحارس بعد ثواني من السيطرة عليه.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon