الكومبس – ستوكهولم: إحتلت السويد المرتبة الأولى في العالم كأفضل بلد يعيش فيه كبار السن بحسب منظمة دولية أصدرت اليوم نتائج بحث قامت به بمناسبة يوم المُسن الذي يصادف اليوم، لكن الدراسة حذّرت من ان النسبة المتزايدة للمسنين قد تشكل تحدياً كبيراً في بعض البلدان.
وتحيى منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأول من تشرين الأول (إكتوبر)، يوم المسن.
وذكرت صحيفة (سفنسكا داغسبلادت) ان منظمة Help Age International أطلقت مسحها العالمي الأول ) مؤشر مراقبة العمر العالمي – Global Age Watch Index) في العاصمتين اليابانية طوكيو والتايلندية بانكوك.
وقارنت الدراسة نوعية الحياة والظروف المعيشية التي يعيشها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاماً، معتمدة على 13 عامل او مؤشر، آخذة بنظر الإعتبار إحصائيات أجريت في تسعينيات القرن المنصرم على 90 بلداً في العالم.
ومن الجهات التي إعتمدتها الدراسة، المعلومات التي حصلت عليها من وكالات منظمة الأمم المتحدة، كالبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية.
وخلصت الدراسة الى ان السويد، أفضل دولة في التصنيف العالمي للمسنين، تليها النرويج في المرتبة الثانية والمانيا في المرتبة الثالثة.
أوربا في الصدارة
وتحتل الدول الأوربية، بالإضافة الى كندا والولايات المتحدة الأمريكية المراتب العشرة الأولى، كأفضل دول يمكن للمسنين ان يعيشوا فيها. فيما حصلت دول امريكا الجنوبية واسيا وافريقيا على أسوأ النتائج في هذا المضمار، مع الأخذ بنظر الإعتبار الصعوبات الكبيرة التي واجهها القائمون على الدراسة في الحصول على المعلومات من تلك المناطق وخاصة في الدول الأفريقية.
وقد قسمت المؤشرات او العوامل الـ 13 التي إعتمدتها الدراسة ضمن أربعة مجاميع رئيسية، عناوينها الرئيسية كانت، الصحة والعمل والتعليم والظروف البيئية الصديقة للمسنين.
وإحتلت السويد المرتبة الأولى كأفضل مكان يمكن للمسنين العيش فيه، نظراً لتاريخها الطويل في الرعاية الإجتماعية وقوانينها الداعمة للمسنين، فهي أول دولة في العالم طبقت نظام التقاعد على المسنين منذ 100 عام.
ومن مجموع 1.6 مليون مسن في السويد من الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق، ينخرط نصفهم ضمن احدى منظمات أصحاب المعاشات.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.