الكومبس – أخبار السويد: وجه الادعاء العام السويدي، صباح اليوم، إلى امرأة من تنظيم داعش، تبلغ من العمر 49 عامًا، رسمياً تهمة ارتكاب جريمة حرب خطيرة وانتهاك خطير للقانون الدولي.
وبحسب المدعي العام ، فإن المرأة استخدمت ابنها كجندي في تنظيم داعش الإرهابي.
واعتقلت المرأة التي عادت إلى السويد من شمال سوريا في 23 سبتمبر / أيلول من العام الماضي.
وتظهر التحقيقات بأن الابن أثناء إقامته في المنزل مع والدته، تلقى تعليمه وتدريبه على المشاركة في الأعمال العدائية ، كما تبين أنه كان مزودًا بمعدات وأسلحة عسكرية وأنه استخدم في القتال ولأغراض دعائية ولغير ذلك من المهام التي شكلت جزءًا من الحرب ، كما تقول المدعية العامة للمحكمة، رينا ديفغون في بيان صحفي.
ويعتقد بأن تكون الجريمة المشتبه بها، قد ارتكبت خلال الفترة 2013 إلى 2016 حيث أن المرأة قد سافرت إلى سوريا عام 2013 للانضمام إلى داعش ، وعادت إلى السويد في عام 2020.
وتنفي المرأة تنفي كل التهم الموجه لها.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه اتهامات في السويد بارتكاب جرائم حرب من خلال استخدام الأطفال كجنود