الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصاءات جديدة صادرة عن منظمة دافعي الضرائب أن زيادة أعداد الأشخاص العاملين في السويد بعد سن التقاعد، 65 عاماً، هي الأسرع بين نظرائهم في جميع الدول الأوربية.
وكانت الإحصائيات قد أستندت على بيانات من مكتب الإحصاء الأوربي، يوروستات.
وذكرت الإذاعة السويدية (إيكوت)، أن عدد العاملين في البلاد من الذين تترواح أعمارهم بين 65-74 عاماً، إرتفع من 78000 في العام 2006 الى 177000 في العام الماضي 2014.
وبلغت الزيادة في معدل العمالة بين كبار السن نحو ستة بالمائة، وهي أعلى نسبة بين دول الإتحاد الأوربي ورابطة التجارة الأوربية الحرة، حيث جاءت السويد قبل النرويج وسويسرا وبريطانيا في تصدرها قائمة الزيادة بنسبة العاملين من كبار السن.
وقال يواكيم أولسون من منظمة دافعي الضرائب، أن فئة من الأشخاص المتقاعدين، يختارون البقاء مع صاحب عملهم الحالي لعام أو أعوام أخرى إضافية، فيما تقوم فئة أخرى بإنشاء شركاتها الخاصة وبدء أعمالها التجارية، حيث يمكننا ملاحظة عدد الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص ممن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً خلال الأعوام التي شملتها الدراسة.