الكومبس – وكالات : ذكرت احصاءات نشرها مكتب العمل السويدي، أن حوالي 10 الآف شخص، تلقوا إخطاراً بالتسريح من أعمالهم، خلال شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) الماضي، مقابل عدد مماثل في شهر تشرين الأول ( أكتوبر ) الماضي. وبحسب التقديرات فإن أكثرية المتضررين هم من عمال المصانع، بسبب ضعف الطلب العالمي، وقلة الصادرات، الناتجة عن الأزمة الأقتصادية العالمية.
وزادت نسبة البطالة في السويد عدة الآف الشهر الماضي، ووصل عدد المسجلين كعاطلين عن العمل في المكتب المذكور الى 403 ألف عاطل. وبحسب الأرقام الجديدة، فان عدد الذين فقدوا أعمالهم خلال الشهر الماضي، يزيد بكثير عن نفس الشهر من العام الماضي. فقد فقد حوالي 6500 شخص وظائفهم في تشرين الثاني ( نوفمبر ) من العام الماضي 2011.
وقال مسؤول في مكتب العمل وهو تورد سترانفوش للراديو السويدي صباح اليوم إن هذه الأرقام هي إشارة الى أن العام القادم سيكون أكثر سؤاً.