الكومبس – وكالات: أظهر تقرير صادر عن الإتحاد المركزي للموظفين ان السويد ستكون بحاجة الى 400 ألف وظيفة جديدة خلال السنوات العشر القادمة، للوصول الى حالة الرفاهية.
وقال التقرير إنه وللوصول الى 80 بالمائة من التشغيل يجب توفير 400 ألف فرصة عمل جديد حتى العام 2030. ولا يتعلق الامر بتوفير المزيد من فرص العمل وتقليل البطالة، بل منح كبار السن فرصة العمل في حال أرادوا وتمكنوا من ذلك.
وتضمنت الأرقام التي أُخذت من مكتب الإحصاء المركزي SCB تطوير العمل في القطاعات الأكثر تضرراً في مجال السكان والتعليم والرعاية الصحية وحتى العام 2030، حيث دلت النتائج على إن الحاجة في مجال الرعاية الصحية والمدارس، ستزيد بمقدار 10 بالمائة، ما يتطلب توظيف 110000 موظف ولغاية العام 2020.
ولمواجهة المشكلة، قدم الإتحاد المركزي للموظفين عدة مقترحات منها، تحديث سياسة العمل والعمل على إنشاء عروض إقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث أوضح الإتحاد إن من بين الصعوبات التي تواجههم في ذلك، التحول المناخي، القدرة التنافسية وليس أخراً رعاية المسنين والمرضى وضمان حصول الجيل القادم على شهادات جيدة.
إحدى مقترحات التمويل، شددت على أن يقدم البنك المركزي السويدي فرص عمل.