الكومبس – خاص: جدّدت السويد التأكيد مرة أخرى، أن القرارات الأخيرة التي أصدرتها مصلحة الهجرة، بخصوص منح الإقامات الدائمة، لطالبي اللجوء السوريين، المتواجدين أساساً على الأراضي السويدية، لا يشمل بأي شكل من الأشكال، تقديم طلبات اللجوء في السفارات والقنصليات السويدية، في تركيا ولبنان والأردن، ولا في أي دول أخرى من دول العالم.
وقالت مسؤولة الإتصالات في وزارة الخارجية السويدية كارلوتا أوزاكي، إن القرارات الأخيرة تخص السوريين المتواجدين أساساً في السويد، ولا تشمل تقديم طلبات جديدة في السفارات.
لكنها أوضحت أن السفارات السويدية تستلم معاملات لم الشمل الخاصة بأقارب الأشخاص المقيمين إقامة دائمية في السويد، من الذين تنطبق عليهم شروط لم الشمل، وهذا لا يعني أن بإمكان الأشخاص الآخرين، تقديم طلبات اللجوء في السفارات.
معروف أن أهم شرط من شروط اللجوء في السويد هو أن يكون طالب اللجوء متواجدا في السويد وليس خارجها، كما ينبغي أن لا يكون لديه بصمات في أي من الدول الأوروبية الموقعة على إتفاقية دبلن، وأن لا يكون لديه إقامة في بلد آخر.
وذكرت الصحف أن السفارات السويدية في الدول المجاورة لسوريا، تتعرض الى ضغط شديد من قبل المئات من المراجعين يومياً، الذين يعتقدون عن طريق الخطأ، أن بإمكانهم تقديم اللجوء من خلالها.