الكومبس – ستوكهولم: تراجعت السويد إلى المرتبة العاشرة في تصنيف أداء التغير المناخي CCPI للعام 2024، بانخفاض خمس مراتب عن العام السابق جراء التغييرات في سياسة الحكومة تجاه المناخ.
ويستند التصنيف الذي يُعدّه معهد Germanwatch إلى أربع فئات هي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والطاقة المتجددة، واستخدام الطاقة، وسياسة المناخ الأخرى وفق اتفاقية باريس الدولية حول المناخ. وحصلت السويد هذا العام على درجات أقلّ في كافة الفئات باستثناء الطاقة المتجددة.
وبقيت المراتب الثلاث الأولى فارغة على القائمة بما أنه لم تتمكن أي دولة من تحقيق أهداف اتفاق باريس بشكل كافٍ.
واحتلت بلجيكا وفرنسا والدنمارك المراتب الأفضل بين الدول لوضعها سياسة مناخية طموحة وتحقيقها تقدماً كبيراً في تحولها إلى مجتمع خالٍ من الوقود الأحفوري.
أما الدول التي تصنف على أنها الأسوأ فهي تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران، بسبب أهدافها المناخية المنخفضة في السياسة المناخية والتقدم البطيء في التحول.
وقالت الباحثة في المعهد السويدي للشؤون الخارجية Naghmeh Nasiritousi لـSVT “لدى الحكومة الحالية سياسة تبدو أنها تزيد من الانبعاثات وهو ما يؤدي إلى تراجع تصنيف السويد.”
من ناحية أخرى، يعتقد جون هاسلر، المُحقق المكلف من الحكومة بإعداد تقرير حول كيفية تكييف السياسة المناخية السويدية مع التشريع الأوروبي، أن هناك ثغرات كبيرة في تصميم التصنيف ويتضمن فئات لا علاقة لها باتفاقية باريس للمناخ.
ورد الباحث جان بورك الذي شارك في تطوير تصنيف CCPI على النقد بالقول إنه أداة مهمة لقياس جهود الدول المناخية. ويعتقد أنه من المهم مراعاة جميع جوانب التحول المناخي، حتى تلك التي لم يتم ذكرها صراحة في اتفاق باريس.
Source: www.svt.se