الكومبس – خاص: توقعت مصلحة الهجرة السويدية، في تقرير سلمتّه الى الحكومة الجمعة الماضية، أن يستمر تأثير الإضطرابات السياسية في بلدان الشرق الأوسط، على الهجرة الى السويد.
وكانت المصلحة توقعت أن يتقدم حوالي 54 ألف طالب لجوء للحصول على الحماية في السويد عام 2013، لكن أعداد الذين وصلوا حتى الآن من سوريا وأفغانستان وبلدان الشرق الأوسط الأخرى، هي أقل من التوقعات. وترى المصلحة أن السبب في ذلك، يعود الى زيادة الرقابة التي تفرضها دول الإتحاد الأوروبي على اللاجئين.
وقالت الهجرة السويدية إن الإجراءات التي يتم إتخاذها على الحدود في تركيا واليونان وإيطاليا تلعب دوراً حاسماً في أعداد اللاجئين الذين يصلون الى السويد.
وقال مسؤول في مصلحة الهجرة وهو Christer Zettergren إن تحسن الجو في الربيع والصيف، وزيادة حركة النقل ستساهم في زيادة عدد اللاجئين الى السويد، مؤكدا على الحاجة الى مراقبة التطورات وتوقع وصول اعداد كبيرة خلال فترة قياسية.
وكانت مصلحة الهجرة السويدية أعلنت قبل أسابيع أن أعداد السوريين الذين قدموا على لجوء في السويد خلال كانون الثاني (يناير) وحتى آذار (مارس) من العام الجاري 2013، بلغ 2545 طلباً، فيما بلغ العدد، للفترة نفسها من العام الماضي 447 طلباً.
وفيما يخص إقامات العمل وخلال الربع الأول من العام الجاري، منحت السويد 2656 إقامة عمل لمواطنين من غير دول الإتحاد الأوربي، وبنسبة أقل بمقدار 30 بالمائة عن ما منحته في العام الماضي. حيث بلغت عدد إقامات العمل الممنوحة للربع الأول من العام 2012، 3798.
مقابل ذلك، إنخفضت أعداد طالبي إقامة العمل في السويد. حيث بلغ في الربع الأول من العام الماضي 4341، فيما تراجع العدد خلال الربع الأول من العام الجاري الى 2857.
ومن بين دول الإتحاد الأوربي، تعد السويد، البلد الأكثر إحتضاناً للأطفال الذين يصلون الى البلد من غير ذويهم ensamkommande barn، فخلال الربع الأول من العام الماضي، تقدم 664 من ensamkommande barn، بطلب اللجوء في السويد، فيما بلغ العدد في الربع الأول من العام الجاري 722، حصل 95 بالمائة منهم على رخص الإقامة.
ترجمة وتحرير: الكومبس
