الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزارة الخارجية السويدية، عن إجلاء كامل طاقم سفارتها في العراق، ووصولهم إلى ستوكهولم.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم نقل موظفي السفارة إلى ستوكهولم لأسباب أمنية، كما ستتم إدارة عمليات سفارة السويد في العراق من ستوكهولم وذلك “بشكل مؤقت”.
وتأتي الخطوة بعد يوم على اقتحام محتجين عراقيين لأسوار السفارة، وإضرام النار فيها، ما أدى إلى تضرر أقسام واسعة.
كما أعلن العراق بعدها عن قطع العلاقات الدبلوماسية، وقرار طرد سفيرة السويد من أراضيه، وسحب القائم بأعمال سفارته من ستوكهولم.
الخارجية السويدية أعادت التأكيد على سلامة جميع موظفي السفارة، لافتة إلى أن سفيرتها لم تكن موجودة في العراق خلال الاعتداء.
وجددت تحميلها سلطات العراق المسؤولية عن الحادثة، مؤكدة أن مسؤوليتها عن حماية السفارة “انتهكت بشكل خطير بشكل واضح”.
وقالت إنه لا يمكنها التعليق على كيفية تعامل طاقم السفارة مع الموقف لأسباب أمنية، مضيفة “كان الوضع صعباً، لكن جميع الأفراد بخير”.
نصائح للسويديين
ونصحت السويديين الموجودين في العراق، إلى تجنب التظاهرات، والمواقف التي قد تتطور إلى اضطرابات.
وقالت إن “ردود الفعل كانت موجهة بشكل أساسي إلى الحكومة السويدية، لكن لا يمكن استبعاد أن السويديين الموجودين في العراق ودول أخرى، قد يواجهون الغضب”.
وحثّت المسافرين السويديين على البقاء على اطلاع دائم بالتطورات واتباع نصائح وتعليمات السلطات المحلية.