الكومبس – وكالات: يجري في محكمة سولنا، اليوم الثلاثاء، محاكمة هي الأولى من نوعها لشخصين قاما بإبتزاز سويديين والضغط عليهم لدفع فدية مالية مقابل الحفاظ على حياة أقارب لهم في سيناء مصر بعد تعرضهم للإختطاف والتعذيب.
وذكرت الإذاعة السويدية (إيكوت) ان أشخاص يقيمون في السويد ساعدوا على إبتزاز سويديين من أصل أرتيري، والتهديد بقتل أقارب لهم اذا لم يدفعوا المال.
وقال المدعي العام كريستر بيترشون ان شخصاً إختطف في سيناء مصر، فيما قام أشخاص أخرون يقيمون في السويد بالضغط على أقاربه لدفع فدية مالية، منعاً لقتله.
وأوضح بيترشون ان محكمة سولنا ستحاكم الشخصين بتهمة الإبتزاز، أحدهما وهو شاب كان أكثر فعالية في القضية والمسؤول عن إجراء الأتصالات مع الخاطفين في مصر.
وبينّ بيترشون ان أقارب الرجل المختطف المقيمين في السويد، دفعوا مئات الالاف من الكرونات مقابل عدم قتل قريبهم المختطف في مصر، لكن الأخير توفي متأثراً بجراحه من التعذيب.
ووفقاً للمدعي بيترشون فأن القضية هي الأولى التي ستحاكم بها محكمة سولنا والأولى في السويد وربما في العالم الغربي، لكنها ليست الأولى التي تحدث، موضحاً ان المعلومات تشير الى وجود حالات إبتزاز كثيرة تعرض لها سويديون – أرتيريون من المقيمين في السويد، الا ان تلك القضايا لم تصل الى المحكمة.
وقال بيترشون ان المعلومات المتوفرة لدينا والتي حصلنا عليها في وقت سابق، تشير الى وجود عشرات الأشخاص المختطفين في سيناء مصر بهدف إبتزاز عوائلهم وأقاربهم في السويد، حيث كانت للبعض من تلك العوائل إتصالات مع الخاطفين، فيما دفعت عائلات أخرى مبالغ مالية، لضمان سلامة وحياة أقاربهم المختطفين في سيناء مصر.